تعيش العاصمة أنواكشوط وضعا مريبا ومثيرا للشك هذه الأيام، تحركات غريبة لشخصيات كانت منسية وأخري تحاول الصعود هذا الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يخرج من صومعته
، ويدلي بخطـــاب إنقاذ وكأنه افاق من جديد بعد سبات أهل الكهف،
وذاك اعل ولد محمد فال ينتهز غياب الرئيس في الاردن ليظهر فجأة في الإعلام الإخواني ليشرح خطته للإنقاذ ورؤيته الوضع
الشيوخ يبحثون عن أنفسهم و ينقبون عن مخرج من السقوط حتي ولو كان يتجاوز صلاحياتهم
الإخوان أيضا يحاولون ركوب الموجة : يستضيفون المنتذي في مقرهم للتنفيس عن غضبه
يحركون الطلاب في تركيا و الجزائر وقريبا في انواكشوط للمزيد من التأزيم
ولا يستبعد أن تتحرك إيرا وشياطينها لنسميم الوضع كذلك
التكتل يطلب مساعدة خارجية لتخليص موريتانيا من محنتها
رئيس حزب اللقاء يتنبؤ باغتيال الرئيس
ولد بوعماتو وولد الشافعي في منفاهما الاختياري يعيشان نشوة الأنتصار ولا يعرف بالضبط ما يخططان له في الداخل بمساعدة أياديهما الطويلة التي اكتس
أنصار الرئيس مشغولين بالصراعات والكيد ضد بعضهم البعض ومنهم من أعلن تأييده العلني لإسقاط الدستور ومنهم من سعي لاسقاطه
عزيز إذن أمام خيار صعب إما أن يكون أو لايكون
فإما أن يخلط جميع الاوراق ويتغدي بالجميع قبل أن يتعشوا به، ويتخلص من من بؤر الأزمة : يقيل الحكومة والشيوخ والنواب و يعلن انتخابات سابقة لأوانها
وإما أن يترك للجميع الحبل الغارب وينتظر النهاية
ولن ينتظر طويلا !!
فالملأ يأتمرون به ويكيدون كيدا…
نقلا عن أنباء الشرق .