لوكنت الرئيس عزيز لركبت الطيارة الى فرنساء بحجة العلاج ومن هناك اعلن التخلي عن الرئاسة لأنني سأعيش بقية عمري اتقلب في النقود الملونة وبين كنوز لايحلم بها سلطان ابروناي .
ولكنت المختار ولد اجاي لسلمت نفسي للشرطة الوطنية لتفتح لي محضرا على جرائمي المتكررة وتجويعي ومحاصرتي لفقراء موريتانيا ولطلبت من مفتشية الدولة فتح تحقيق معي حول المليار الذي بحت للمقربين مني بحصولي عليه بطريقة غير قانونية .
ولو كنت الوزير الأول يحي ولد حدمين لأرسلت الى المدعو ولد باية تفتيشا عاجلا ولحبسته في بئر مطوية حتى نسترجع منه الأربع مليارات التي قال بنفسه إنه اخذها من مؤسسة الرقابة الوطنية في وضح النهار وبشهادة الجميع .
ولوكنت سيدي محمد ولد ابه لكفرت كفرا بواحا بعزيز ونظامه ولطالبت برجمه في ساحة ابن عباس لأنه عين كل خفافيش الظلام من الجهلة والمتسلقين وتجاهلني .
ولو كنت ماموني ولد المختار لرفعت دعوى قضائة على عزيز وحكومته ومديره يرب ولد اسغير عند محكمة لاهي بسبب ظلمي .
ولوكنت خيرة بنت الشيخان لسرحت كل العاملين في ذالك الوكر خاصة من يسمون بالصحافة لأنهم يقولون منكرا من القول وزورا وبسبب اطلالتهم الثقيلة واصواتهم المنكرة لأوريح الجميع من ظهور تلك الفرقعات المزعجة على الشاشة.
ولوكنت رئيس السلطة العليا للسمعيات البصرية لقمت بسحب كل تلك التراخيص للعينة ولطالبت بمحاكمة القائمين على من تسمى تلفزيونات زورا وبهتانا .
ولوكنت المدع الداه ولد المامي لأطلقت العنانة للمواطن في استراد مايشاؤون من سيارات وبضائع اسوة بعمر بن الخطاب والله المثل الأعلى في التشبيه لأن سنين عزيز وجنرلاته لاتقل سوء عن سنة الرمادة التي عطل فيها امير المأمنين عمر حد السرقة .
ولو كنت رئيس المنطقة الحرة لقدمت نفسي للمحاكمة على سكوتي عن جرائم مصانع السمك القاتلة والمنتينة والتي اصبحت كابوسا يؤرق ساكنة انواذيبو .