ذكرت جهات مقربة من رأس النظام أن الرئيس عرض على الأحزاب المعارضة المحاورة فكرة حل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بتشكلتها الحالية و الإتفاق على تشكلة جديدة شرط أن تسند رئاستها للدبلوماسي و الوزير السابق التقى ولد سيدي الذي له سبق له وأن ترأس المرصد الوطني لمراقبة الإنتخابات عام 2014 و كانت رئاسته لتلك الهيئة الرقابية محل إشادة من طرف الفاعلين السياسيين و الشركاء الدوليين .
المصدر ذكر أن جميع رؤساء أحزاب المعارضة المحاورة لم يعترض أحد منهم على اقتراح الرئيس عزيز بتكليف الدبلوماسي ولد سيدي لرئاسة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات .
المصدر ذكر كذلك أن حلّ اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هو الآن من أولويات أجندة الرئيس بعد عودته من قمة عمان التى من المتوقع ان تعقد يوم الأربعاء القادم .