بعد ركود لاتخطؤه عين في أداء شركة إسكان و تذمر عمالها و فصل بعضهم دون وجه حق و تأخر جميع مشاريعها و التغييب المستمر لمديرها العام عن مكتيه في اسفار إلى الخارج عبثية كلها و منهكة لميزانية الشركة , قررت المفتشية العامة للدولة إرسال بعثة تفتيش إليها لكشف حقيقة هذه الشركة المتهالكة و العمل على كشف ملابسات تسييرها .
المصدر ذكر أن المدير العام للشركة المدعو / محمد محمود ولد جعفر يتهرب من مقابلة بعثة التفتيش المكلفة من طرف المفتشية العامة للدولة بإعداد تقرير عن تسييره لشركة إسكان و يبرر ذلك التهرب بأسفار إلى الخارج مدعيا أنها في صالح الشركة و الواقع أنها لهواه هو و محيطه الضيق .
المصدر ذكر أن ولد جعفر صار يتهرب من ملاحقة بعثة المفتشية له ولا يداوم في مكتبه ولايرد على اتصالاتهم به بل بلغ به الخوف و الجزع منهم أن اغلق هاتفه الإدراي الذي يحمل الرقم : 44489899 .
بعثة التفتيش قررت النزول للميدان بعد عجزها عن مقابلة المدير ولد جعفر وتهربه الدائم منها , للإطلاع على مشاريع شركة إسكان المتعطلة و التى يأتى في مقدمتها :
ـ مشروع 600 وحدة سكنية في ازويرات و الذي تأخر كثيرا بل تعط لولم يتم تسليمه في الوقت المحدد .
ـ تأخر رواتب العشرات من عمال الشركة بدون مبرر مقبول , ودخولهم في إضرابات متكررة .
ـ التلاعب بالفواتير و نفخها و اتخاذ المدير ولد جعفر لمقرب منه اجتماعيا موردا وحيدا للشركة و احتكار جميع صفقات التوريد عليه مقابل تقاسم البرح معه .
يتواصل ......