.gif)
.jpg)
أفاد مصدر مطلع أن دورية تابعة لقطاع أمن الطرق كانت متواجدة عند "كرفور عزيز " بمقاطعة دار النعيم بولاية انواكشوط الشمالية اقدمت على إيقاف سيارة من نوع تويوتا vx زرقاء اللون يتواجد بها الرئيس السابق العقيد أعل ولد محمدفال رفقة سائقه الخاص , طالبة من السائق اوراق السيارة , السائق بدوره عرّفهم على أن الجالس بجانبه هو الرئيس أعل ولد محمد فال .
عنصر من عناصر الدورية قال للسائق نحن لا يهمنا من هو بجانبك بل نريد أوراق السيارة فقط , فنحن لايهمنا و لايعنينا الرئيس ولا غيره بل نعمل بأوامر قيادتنا فقط وهي التى منها نتلقى الأوامر ., وقام بإعتراض السيارة جاعلا من نفسه حاجزا أمامها .
الرئيس اعل ولد محمد فال اغضبه كلام عنصر أمن الطرق , فأمر سائقه بإطفاء محرك السيارة و رفع مرايها المظللة , واجرى اتصالا هاتفا وعلى عجل جاءت سيارتان من نوع تويوتا تابعة للحرس الرئاسي بها عدد من الجنود و أدى قائدها التحية العسكرية للرئيس أعل ولد محمد فال واعتذر له عن تصرف دورية أمن الطرق الغير ملائم معه كقائد عسكري برتبة عقيد و رئيس سابق للدولة .
المصدر ذكر أن السيارات التابعة للأمن الرئاسي سحبت معها عناصر دورية أمن الطرف إلى جهة مجهولة , الجمهور الذي تواجد بعين المكان استغرب من تصرف عناصر دورية أمن الطرق مع الرئيس أعل ولد محمدفال , كما استغربو من سرعة استجابة الحرس الرئاسي لنجدة الرئيس اعل ولد محمد فال و بالطريقة الراقية التى تعاملو بها معه .
الحادثة تثير أكثر من علامة استفهام :
ـ أولهما الطريقة الغير اخلاقية التى تعاطى بها عناصر أمن الطرق مع ضابط سامى و رئيس سابق للجمهورية .
ـ ثانيهما سرعة استجابة الحرس الرئاسي لنجدة الرئيس اعل ولد محمد فال وهو ما يجعل المراقب يراجع موقفه من العلاقة الضبابية التى تربط الرئيسين اعل ولد محمدفال ولد أعليّ وابن عمه محمد ولد عبد العزيز ولد أعليّ .
