اربكت الضربة الموجعة التى وجهها نائب مقاطعة الطينطان محمد محمود ولدسيدي قادة حزب تواصل , حيث شكلت استقالته من الحزب صدمة كبيرة لم يفق الحزب من تلك الصدمة إلا على صدمة أخرى اكثر إلاما و وجعا من سابقتها تمثلت في استقالة عضو المجلس الوطني للحزب لبروفسور عبد الله ولد وديه اشهر واقدر طبيب اطفال في موريتانيا .
الغريب ان نفس المبررات التى ساقها نائب الطينطان لاستقالته هي نفسها التى ساقها لبروفسور عبد الله ولد وديه كمبرر لاستقالته , هو ما جعل بعض المراقبين يعتبر الحزب دخل في مرحلة الترهل وفقد السيطرة على جماهيره التى عرفت إلى وقت قريب بتبعيتها العمياء للقيادة .
استقالة لبروفسور عبد الله ولد وديه ستكون بدون شك خطوة تتبعها خطوات ستؤثر سلبا على أداء الحزب وسمعته وشعبيته , مما يجعل قيادة الحزب تراجع حساباتها قبل ان يتسع الخرق على الراقع .