.gif)
.jpg)
اخفق وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد بويهاه في إدارة جميع الملفات التى اسندت له في قطاع الخارجية حيث جلب لها نفس الصراعات و الحساسيات التى دأب عليها منذ ايامه في رئاسة الجامعة , حيث همش الأكفاء و قرّب المحسوبين عاليه من المغمورين وقد كان آخر ذلك بإرساله لرئيس مصلحة و شخص لا تربطه بالوزارة أي صلة على التوالي الشيخ أحمد ولد البو و عبدول صال إلى تمثيل بلادنا في اجتماع وزاري بالعاصمة الكميرونية ياوند .
الشخصان المذكوران لا تربطهما اي صلة بموضوع الإجتماع بل سبب ارسالها له كونهما يدوران في فلك الوزير ولد بويهاه , حيث سبق له وأن اقدم المدعو الشيخ أحمد ولد البو لرئاسة رابطة الدبلوماسيين فلما اخفق في تلك المهمة عمل الوزير ولد بويهاه على تقسيم الرابطة و زرع الخلاف بين منتسبيها و مضايقتهم , المدعو الشيخ أحمد ولد البو عيّنه الوزير ولد بويهاه رئيسا لمصلحة اروبا دون استحقاق مع وجود منه اجدر واقدر منه وأولى بذلك .
الوزير ولد بويهاه حاول اكثر من مرة أن يجلب للوزارة اشخاصا من محيطه الإجتماعي كما فعل في وزارتي النقل و التعليم العالي , لكن الرئاسة و الوززارة الأولي امنعتاه من ذلك و منعتاه كذلك عن إقالة موظفين بدون سبب وجيه و الاتيان بمن لا تربطهم صلة بالوزارة في حين أن أطرها يعيشون بطالة مقنعة بفعل امتناع الوزير ولد بويهاه من تعيين أطر اكفاء في الوزارة مع وجود عشرات الوظائف الشاغرة بالادارة المركزية و السفارات
مصدر من داخل وزارة الخارجية كشف لــــ " السبق الإخباري" أن العلاقة بين الوزير ولد بويهاه و الوزيرة المنتدبة وصلت حد القطيعة التامة حيث لا تدخل مكتبه و هو يمتنع عن تبادل السلام معها أو رده عليها .
في ظل هذا الواقع غير المريح الذي تعيشه الدبلوماسية الموريتانية هل يترك رئيس الجمهورية قطاع الدبلوماسيته التي عمل شخصيا علي نجاحها بيد رجل من هذا النوع دأبه النفاق و الخداع و الشقاق لم يستطع منذ تعيينه إقناع أي من نظرائه في العالم بزيارة موريتانيا, وهو فشل لحد ذاته كاف دون غيره من إعفاءه من منصبه وإسناده إلى كفؤ نزيه لايمتهن النفاق و الشقاق و سوء الأخلاق و زرع الفتن بين عمال القطاع .
