عيّر الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي الدبلوماسي والكاتب المشهور باباه سيدي عبد الله بأمه الحرطانية .
وأضاف في مقال طويل كتبه أمس أن باباه نزعه عرق في إشارة إلى أمه الحرطانية .
مدونون كثر رأوا في مقال الكنتي عنصرية مقيتة وطالبوا بإقالته من منصبه ومقاضاته على عنصريته .
وقد رد باباه على الكنتي في مقال ذكّره فيه بأيام تسكعه في كيفة على موائد لحراطين حين أعماه بياض أرزهم عن سواد بشرتهم .
وقد علّق على ذلك السجال أحد فحول الشعراء بقوله :
عَيَّرَ الْكُنْتِي خَصْمَهُ وَرَمَاهُ *** بِكَ عُذْنَا مِنْ قَوْلِهِ رَبَّاهُ
فَانْثَنَى الْخَصْمُ بِالصَّقِيلِ عَلَيْهِ *** كَهِزَبْرٍ فَرَضَّهُ وَسَبَاهُ
لَسْتُ أَدْرِي بِأَيِّ وَجْهٍ تَجَرَّا ***لَسْتُ أَدْرِي مَنْ ذَا الَّذِي رَبَّاهُ
غَيْرَ أَنِّي عَلِمْتُ عِلْمًا يَقِينًا *** أَنَّ شَيْخِيَ ابْنَ الدَّدَوْ "زَبَّاهُ" .