أحد اعضاء حكومة الوزير الأول الموريتاني المهندس ولد حدمين قادته الأقدار إلى النزوال رفقة صديق له في إحدى الليالي الشتاء من السنة الماصية ضيفا على أمرأة على الطريق الرابط بين انواكشوط و روصو , والحال انهما ضلا سبيلهما عن مكان غنم كان الوزير اشتراها قبل ذلك من أحد رجالات المنطقة .
بعد المبيت عند المرأة و في الصباح رأى الوزير بنتا للمرأى أعجبه جمالها الفطري ومن والدتها طلب يدها واعدا الوالدة و البنت معا بتحويل واقعهما المعيش إلى رفاه و نعيم , طلبت المرأة مهلة للتفكير و مشورة اعمام الفتاة فوالد الفتاة متوفى .
الوزير عاود الكرة في عطلة نهاية نفس الأسبوع وفي هذه غير الرفيق فجاء بإبن خاله و كاتم اسراره فاتح المرأة في الموضوع وافقت على عجل تحت وطاة إغراءات معالى الوزير ـ التى تبين فيما بعد أنها سراب ـ .
تم عقد القران سرا نزولا عند رغبة الوزير و سلم المرأة مهرا لبنتها قدره 600 ألف أوقية , وحرر لها رفيقه وكاتم اسراره وثيقة بخط يده بها عقد عرفي ( حصلنا في السبق الإخباري نسخة منه) , ثم بعد ذلك كان الوزير يتردد خفية على زوحته خصوصا عصر كل يوم سبت ولها يجلب الهدايا و يجزل الأعطيات , لكن حدثا طرأ عكر صفو الوزير وهو إعلام زوجته إياه أنها حامل ـ عندها جن جنون الوزير ـ خصوصا وانه لم يرزق الولد من زوجته الرسمية و هي المناسبة بنت عمه و يحملان نفس الإسم العائلي ( ولكلام ما ينقال كامل ) .
المهم ان الوزير صار يبالغ في التهرب من زيارة زوجته الحامل ولذلك التغيب يفتعل الأعذار قبل شهرين من الآن اتصلت به ام زوجته واخبرته ان بنتها رزقت جارية و انه يلزمه الحضور لتسميتها واظهار الزواج كما تعهد يوم زواجه منها , الوزير اغلق الهاتف في وجه ام زوجته وادخل رقمها في قائمة المحظورين من الإتصال به ـ وهم بالمناسبة كثر ـ .
المرأة بعد عدة محاولات اضطرت للجوء للإعلام لكشف أمر الوزير وهي الآن توجه رسالة أولية للوزير تطالبه فيها بالإعتراف ببنته من بنتها و اعلان زواجه من بنتها أو ستكشف المحظور وعن إسمه و ورقة العقد المحرر بخط يمين ابن خاله وكاتم سره ستنشر .
الحادثة تعيد للأذهان احداثا ونزوات ابطالها بعض من كبار رجالات الحكم من عسكريين ومدنين دفعتهم الرغبة العابرة للزواج بنساء سرا وبعد مدة يتهربون من ذلك الزواج خوفا من زوجاتهم الرسميات وسلطة المجتمع وفي المقابل تدفع الزوجة المسكينة المتزوج بها سرا ثمن ذلك كله .