افاد مصدر وصف نفسه بالمقرب من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية د / مولاي ولد محمد لغظف أن الأخير قدم استقالته قبل ايام للرئيس عزيز في مكتبه طالبا منه اعفاءه من منصبه وقد برر الوزير ولد محمد لغظف طلب استقالته بظروف صحية غير مستقرة تنتابه منذ فترة , وقد كرر نفس الطلب مرارا للرئيس عزيز لكن الأخير يرفض مجرد نقاش الفكرة من أساسها .
الوزير ولد محمد لغظف طلب اعفاءه من منصبه من أجل إكمال علاج بدأه منذ فترة في المستشفيات البلجيكية معبرا كذلك عن تعبه من العمل في جو يطبعه االتناقض و النميمة و الوشاية .
لكن الوزير ولد محمد لغظف يواجه جبهتين تقفان دون قبول استقالته أولهما هو شخص الرئيس نفسه و ثانيهما زوجته أم البركات بنت حرمة التى ترفض مجرد التفكير فيها وفي ذلك الجو غير المريح يعيش الوزير ولد محمد لغظف في وضع لا يحسد عليه زايدة على وضعه الصحي غير المستقر .