كشفت أزمة الخبز بمصر، عن عدد من المفاجآت، في ما يتعلق بردود فعل حكومة الانقلاب عليها، إذ أعلن وزير التموين، علي المصيلحي، سعادته بها، لأنها أعادت ترتيب أولويات وزارته بالنسبة للمواطنين، وفق تعبيره.
ومن جهته، حمَّل مسؤول حكومي، جماعة الإخوان المسلمين، السبب فيها، بينما كشف خبراء اقتصاد أن السر وراء القرار الحكومي بتقليل حصة الخبز المدعم المخصص للمخابز، هو الاستجابة لشروط صندوق النقد الدولي.
وربط نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بين القرار وتوجيهات السيسي، نفسه، باتخاذه، مشيرين إلى تصريحات الوزير، عقب لقاء السيسي به، إذ قال إن "الرئيس مهتم بمنظومة الدعم، ولابد من ضبطها".
وتساءلت ناشطة: "ضبطها لصالح من: الشعب أم الرئيس؟"، مبدية اندهاشها من فكرة تقليل الخبز لشعب لا يجد غير الخبز أصلا، ومعتبرة أنه قرار تسبب في ظلم المظلومين.