.gif)
.jpg)
تمخضت الوساطة التى قام بها رجال من المجموعة القبلية للرئيسين اعل ولد محمدفال و محمد ولد عبد العزيز إلى تقارب بين الرجلين حيث عبرالرئيس ولد عبد العزيز أنه لا يمانع من اي مبادرة تفضى إلى المصالحة مع اعل ولد محمدفال ذاكرا أنه لا مشكلة لديه مع الرجل و أنه مستعد للقائه في أي وقت شرط أن تكون للرئيس اعل رغبة في ذلك ويقوم هو بالمبادرة
مصادر مقربة من الرجلين ذكرت إن الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال هو من يصر على عدم لقاء الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، مؤكدا هو الآخر لأنصاره أن ولد عبد العزيز غير جاد من أجل المصالحة.
هذا وقد وتوترت العلاقة بين الطرفين منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، حيث نشط ولد محمد فال في معارضة النظام السياسي القائم والدعوة إلى الإطاحة به , مصادر عائلية مقربة من الرجلين تسعى جاهدة إلى رأب الصدع بينهما حرصا على تماسك المجموعة التى يعتبرها اعلب المراقبين الأكثر تضررا من الخلاف بين الرجلين .
