كشفت التحريات التى أجرتها لجنة التحقيق المكلفة من طرف وزارة الداخلية في قضية مابات يعرف في " فضيحة كوكي الزمال " أن عناصر الدرك الوطني المرابطة في نقطة التفتيش بالمركز الحدودى "كوكي الزمال" كانت تعمل لصالح قائد كتيبة الدرك بالحوض الشرقي الرائد سيدي ولد جدّو وهو من يقف وراء جميع التصرفات المشينة التى صدرت عن جميع افرادها , زيادة على كون جميع افرادها من مجموعته القبلية أو من الساكنة المحلية وهو تصرف بحد ذاته مشين ومخالف للنظم العسكرية القاضية ألايعمل عسكري في محل إقامة اهله مخافة التأثير عليه في أداء مهمته المتقضية الحياد و الوقوف نفس المسافة من الجميع الساكنة وهو ما لايمكن أن يقع في حال عمله بين ذويه .
مصدر مقرب من لجنة التحقيق في " فضيحة كوكي الزمال " كشف أن اللجنة سجلت استياءها من الرائد سيدي ولد جدّو هو إبن المنطقة حيث أن والده و والدته يقطنان مقاطعة كوبنى وأنه يتصرف في تعاطيه من المشاكل اليومية للسكان من خلفية كونه ابن المنطقة وعليه كانت تصرفات للرجل بعيدة كل البعد عن عمله كعسكري يحمل صفة ضابط شرط قضائية , كما كشفت اللجنة تعمد الرائد سيدي ولد جدّو جعل افراد من محيطه الضيق في نقطة التفتيش بــ" كوكي الزمال " و تثبيتهم في تلك النقطة كعمال جباية له يجمعون الرشوة من كل مار من تلك النقطة .
مصدر مطلع ذكر أن الرائد سيدي ولد جدّو يدير كتيبة الدرك بالحوض الغربي بعقلية بدوية بدائية حيث شوهد أكثر من مرة وهو يصول ويجول بسيارة للدرك الوطني رباعية الدفع من نوع TOTOTA LX في اماكن مشبوهة ومحل ريبة .