اتهم الأمين العام لوزارة المياه و الصرف الصحي و عمدة بلدية اركيز ابن السياسي المخظرم عبد الله السالم ولد أحمدوا ـ الذي عرف بدعمه لكل الأنظمة منذ الإستعمار إلى الآن ـ المدعو محمد ولد أحمدوا رئيس مجلس الشيوخ بالخيانة العظمى , حيث اعتبره اجنبي حاصل على الوثائق الموريتانية دون وجه حق , مطالبا إياه بالرجوع لموطنه الأصلى ـ حسب دعواه ـ الذي هو السينغال .
الحادثة تعود وقائها إلى اجتماع انعقد في قرية امبلل احضره وجهاء اترارزة المنخرطين في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية و فيه تناول الكلام المدعو محمد ولد أحمدوا الذي صب جام غضبه على الرئيس محسن ولد الحاج ومجموعته السياسية ذاكرا انهم غرباء على المنطقة و ان موطنهم الأصلي جنوب نهر السينغال بخلاف مجموعته هو التى ذكر أن تواجدها في المنطقة ضارب في القدم وقدره يومها بثلاثة قرون .
تصريحات المدعو ولد أحمدوا لقيت استهجانا من طرف الحاضرين وقد عابو عليه ذلك , فيما اكتفى الرئيس محسن ولد الحاج مجرد الإبتسام فقط .
مصدر مطلع ذكر أن ساكنة مقاطعة اركيز تشكو عمدتها و غيابه التام و الدائم عن البلدية و الإكتفاء بمص دماءهم من خلال حصوله على راتبين هما :
ـ راتب العمدة .
ـ راتب الأمين العام لوزارة المياه و الصرف الصحي .
في حين أن البلدية تعيش منذ سنوات في فوضى تامة نتيجة تغيبه عنها والإكتفاء بالحضور في اوقات الزيارات الرسمي للرئيس محمد ولد عبد العزيز .