يحكى أن أسرة نافذة خططت لزواج سريع لمدارات فضيحة أبان عنها بطن إبنتهم المصون ، وقع الإختيار على "باب"وهو بالمناسبة شاب فقير غير مكتمل "الرجولة"بمعنى الذكورة والفحولة
بعد أسابيع من الزواج تبين للمسكين أنه وقع ضحية لفخ محكم ، وزاد من وطئة الأمر عليه وتعاسته إكتشافه أنه يعاني من مشاكل تمنعه من القيام بواجبته الزوجية ! تم الطلاق ،وبعد عدة أشهر إتصلت به زوجته السابقة ليحضر لولادة إبنه!.
بعد تهديدات بالقتل ومتابعات أعقبتها علقة ساخنة على يدي إخوة الزوحة حضر المسكين إلى الحالةالمدنية وقبل مكرها بإلحاق الطفل بإسمه ، بعد ذالك سافر "باب" للعمل في مدينة إنواذيبو وأنقطعت عنه أخبار زوجته وطفلها، بعد سنتين من هذه الواقعة وبينما هو منهمك في بعض الأعمال رن الهاتف وإذا بصوت زوجته السابقة ، تخبره بولادة طفلها الثاني وتبرر ذالك بأنه "مخسور" كان قابعا في رحمها منذ سنتين وكونه الوالد عليه العودة لنواكشوط بأقصى سرعة لإلحاق الطفل بنسبه كونها ستتعرض للفضيحة وإلا فسوف تشتكيه للعدالة، جن جون "باب" وقررالذهاب للمستشفى لإجراء فحوصات تثبت حقيقة إعاقته الجنسية وعجزه وكونه غير قادر تماما على إنجاب الأطفال .
امام القاضي ، أسهبت المراة في شرح مايسمى "المخسور" في أدبيات البيظان و أنها نطفة تكون خاملة لسنين ثم تدب فيها الحياة فجأة ووووو ، بدى القاضي متفهما لمرافعة السيدة وقصتها الغريبة ولم تشفع لباب "فحوصاته" ولاتوسلاته الهيستيرية في إنقاذه حيث أصر القاضي رغم كل ذالك على إلحاق الطفل الثاني به، بعد حكم المحكمة وقف "باب"أمام الجميع والحزن والغضب يعلو محياه قبل أن يصرخ قائلا : ، إفرضوا أنني قبلت بهذا الطفل من يضمن لي أنه الأخير وأنها لن تتصل بي بعد سنة لتخبرني أنها حامل بتؤم !
نقلا عن صفحة المدون / حسنو القدوري عزيز .