في إطار سعينا في السبق الإخباري لكشف الفساد و المفسدين و فضحهم على رؤوس الأشهاد نمى إلى علمنا أن عملية فساد من العيار الثقيل تحاك في الظلام الدامس من أجل الإستحواذ على ريع سوق مقاطعة السبخة في ولاية انواكشوط الغربية في صفقة من أكبر عمليات الفساد التى عرفتها بلادنا مؤخرا وقد توصلنا بتفاصيل تلك العملية المعقدة و النوعية و على وثائقها كاملة حصلنا ولها سننشر في حلقات اربعة .
أطراف تلك العملية هم :
ـ رئيس اتحاد ية التجارة في موريتانيا المدعو / محمد محمود ولد حمود .
ـ العمدة السابقة شيخة المقاطعة حاليا رابي حيدة .
ـ أحد سندة الفساد في المقاطعة المستشار / إدوم ولد اعبيدالله .
ـ حاكم المقاطعة : الشيخ التجانى .
بداية تلك الجريمة النكراء تعود إلي حقبة الفساد أواخر ايام نظام ولد الطايع حيث قام رئيس اتحادية التجارة يومها خال الرئيس ولد الطايع المدعو / محمدعبدالرحمن ولد عمارو بإبرام عقد إيجارسوق السبخة مع العمدة يومها المدعو / رابي حيدره مقابل مبلغ زهيد جدا قدره 50 مليون أوقية سنويا , إذا ماقورن بعائد إيجار محلات نفس السوق البالغ عددها 1716حانوتا تفصيلها على النحو التالي :
الفئة أ : 400 .
الفئة ب : 400 .
الفئة ج : 384 .
الفئة د : 448 .
الفئة هـ : 84 .
وريعها السنوي يبلغ 2,324 مليار أوقية أي أن البلدية تخسر سنويا من ذلك العقد المشؤوم مبلغ قدره : 1,7 مليار أوقية تذهب سدا إلى جيوب ديناصورات التجار .
و الأدهى و الأمر في موضوع العقد أنه مخالف لصريح القانون حيث ينص القانون المنظم للبلديات رقم 287 /1978 الصادر بتاريخ 20 أكتوبر 1987 على أنه لايحق للعمدة توقيع اي عقد يتجاوز سقفه مبلغ 10 مليون أوقية , و العقد المشؤوم بقدر 50 مليون أوقية .
العقد المشؤوم شابه خرق أخر وهو أن العمدة السابقة جددته مع نفس رئيس الإتحادية التجارية خال الرئيس ولد الطايع المدعو / محمدعبدالرحمن ولد عمارو في وقت لاتملك فيه صلاحية فعل ذلك إذ هي يومها مرشحة من بين المترشحين لمنصب العمدة في الإنتخابات البلدية الإخيرة التى فيها هزمت شر هزيمة , الإتفافق وقع في الظلام الدامس يوم : 10 / 10 / 2013 أي في وسط الحلمة الإتنخابية .
الجديد في الموضوع كله أن العمدة الجديد للبلدبة رفض تجديد العقد بحجة مخالفته للقانون و لأن البلدية بتوقيعه تخسر مبلغ 1,7 مليار أوقية هي في امس الحاجة إليه ,عندها جن جنون رئيس الإتحادية الحالي المدعو / محمد محمود ولد حمود وحاول فرض التوقيع العقد بكل الطرق فلما اصطدم برفض العمدة الحالي عمر عالى اتيام عمل مع العمدة السابقة رابيه حيدة و المستشار إدوم ولد اعبيدالله على شراء ذمم المستشارين البلدين و لهم جمع البارحة < ليلة الجمعة > في منزل بنت العمدة السابقة رابية حيدره في وليمة أراد من خلالها الضغط عليهم لإرغام العمدة على توقيع العقد المشؤوم أو تجاوزه إن هو رفض ولكل واحد من المستشارين الأربعة عشر الذين حضرو دفع رشوة قدرها 2 مليون أوقية و للعمدة السابقة أعطى مبلغ 20 مليون .
السبق الإخباري يملك الأدلة على ما ساق ولها سينشر في عناصر اربعة بالوثائق تفضح ثالوث الإجرام و الفساد وشراء الذمم :
ـ رئيس اتحاد ية التجارة في موريتانيا المدعو / محمد محمود ولد حمود .
ـ العمدة السابقة شيخة المقاطعة حاليا رابي حيدة .
ـ أحد سندة الفساد في المقاطعة المستشار / إدوم ولد اعبيدالله .
إضافة إلى حاكم المقاطعة الذي اثبتت التحريات انه شريك لهم في فعلتهم الدنيئة وعن الأنظار توارى في صفقة أبرمت بليل .
يتواصل ............