.gif)
.jpg)
تداول نشطاء موريتانيون على مواقع التواصل الإجماعي صورة للمحامى سيدي المختار ولد سيدي وهو يقبل رأس الحسن ولد اشبيه الذي وصفه أول أمس باوصاف تصطك منا المساع من قبيل :
ـ الخيانة و العمل على إفشال حراك النصرة و الإرتهان لأجندة المخابرات التحتانية
ـ التشكيك باندفاع الحسن ولد اشبيه و محي الدين في النصرة بعد حكم المحكمة محل ريبة .
ـ القول بمنع محي الدين اعطاء النصرة ساحة المطار للتظاهر فيها و الرضوخ للأمن الذي اجبره على ذلك .
ـ اتهامهم بالعمالة للوزير الأول ولد حدمين .
ـ اتهام أبيه منت اشبيه بتحويل النصرة لمجود أسرة واحدة هي أهل أبوه .
ـ كشف رسائل SMS يرسلها محي الدين للناس من أجل التقاعس عن التواجد في ساحات النصرة .
في تسجيل صوتي استمع له الجميع وعنه رجع في أقل من 24 ساعة .
كبار المدونين شككو في ذلك الصلح الذي اعلن عنه مؤخرا إثر اجتماع عقد ليلة البارحة في منزل نقيب المحامين الأستاذ / الشيخ ولد حندى , متسائلين عن السر وراء التغير السريع و المفاجئ في عناقات المحامى سيدي المختار .
ومن تدوينات أولئك المدونين اخترنا لكم تدوينة الأستاذ الدكتور / الشيخ ولد سيدي عبدالله حيث كتب التالي :
" لا أشكك في نيات الناس وليس من طييعتي الخوض في الأعراض ولا الخصوصيات .. وأعتقد أن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم جِبِلَّةٌ في كل ابناء هذا المنكب، رضعوها كابرا عن كابرا .. ولست ممن يزايدون على غيرهم في ذلك ..
لكن ما حدث من تسريبات لمكالمات الواتساب بين من قدمهم الناس لتنظيم وحماية الفعاليات المناصرة، لا شك أنه يُفقد الثقة في تلك الشخصيات بالذات .. ويجعل من الصعب الاطمئنان إليها مستقبلا.
القضية يا سادة ليست قضية اتهام ثم اعتذار .. ليست قضية عشاء جماعي وصورة مطرزة بالبسمات والعناقات .. القضية تكمن في أن ( السر اتجيبو الغفلة) فهل نصدق الاتهام ام نصدق التجريح؟..
بالنسبة لي لا يمكنني الإطمئنان لفعل مهما كان نوعه عندما يتردد في ثناياه اسم الأمن والوزير الأول ...
قلتم إنكم تصالحتم وإن كنتم بحاجة الى دورة في تقنيات الواتساب وتطبيقات الهواتف الذكية .. فهل يكفي اقناع بعضكم لبعض بأنه معتذر ؟ ..
يعني اهتزاز ثقتنا فيكم لا يهم؟ ..
يعني نحن يكفينا أن تتعانقوا انتم ويضمكم مجلس واحد وصورة واحدة؟ ...
نحن لسنا غوغاء يا سادة .. وتلك التسجيلات لا ينبغي أن تمر سدى ... "
الأديو التالي به تصريح الأستاذ سيدي المختار الذي تهجم فيه على محي الدين ولد ابوه وجماعته :
