إعلانات

اتهام الإمام سيد باتى ولد صدافه بالنصب و الإحتيال ( وثـــــائق )

أحد, 05/02/2017 - 03:49
السيد/  سلطان خليفة حمد البوسعيدي

اتصل بنا في السبق الإخباري وبشكل رسمي المواطن الإماراتي السيد/ سلطان خليفة حمد البوسعيدي  طالبا منا ايصال قضيته للرأي العام و تتلخص قضيته  في التالي :

قال السيد / سلطان خليفة حمد البوسعيدي اتصل بي الإمام سيد باتى ولد صدافة  الذي اعرفه إماما بالعاصمة ابوظبي وطلب منى سلفة لحاجة قال أنها ضرورة و جاءنى بضامن هو مواطن موريتاني صديق لنا الإثنين وضمن عليه المبلغ وسلمته له ورده إلي في الأجل المحدد, بعد فترة جاءنى الأمام سيد باتى ولد صدافة  بمفرده وطلب منى سلفا آخر قدره 176 ألف درهم و اعطانى شكين على المبلغ هما :

ـ شك رقم : 133898 به مبلغ 121 ألف درهم .

ـ شك رقم :00029 به مبلغ 55 ألف درهم .

بعد انقضاء اجل الدين ذهبت بهما إلى البنك فتبين إنى وقعت في فخ حيث الشكين بدون رصيد , عندها بحث عن الإمام في مظان تواجده فلم أجد له أثرا وأخبرت من طرف زملاءه العاملين معه في أوقاف أبوظبي أنه استدان من خمسة منهم مبالغ متفاوة تصل حدود 200 ألف درهم وبالجميع فر إلى دولة آنكولا و أنه يشتغل بالتجارة هناك , حررت محضر شكاية منه لدى شرطة أبو ظبي ورفعت عليه دعوى قضائية في موريتانيا ملفها يحمل رقم النيابة :478 / 2013  وصدر لي قرار نهائي من محكمة الإستئناف يحمل الرقم :51 /2015 مقتضاه الحكم لي بملبغ 176 ألف درهم  وبالسجن النافذ سنتين على الإمام سيد باتى ولد صدافة وغرامة 100 ألف أوقية .

لكن ذلك الحكم بقي حبرا على ورق  , حيث أن الإمام سيد باتى ولد صدافة يزاول تجارته بمالي ومال غيري في جمهورية أنكولا ومن هذا المنبر أطالب فخافة رئيس الجمهورية الموريتانية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإنصافي من الإمام سيد باتى ولد صدافة الذى أحتال علي ونصب أموالي ظلما وعدوانا , كما أطالب العدالة الموريتانية أن تعمل على تطبيق أحكامها فإنه لا خير في حق لا نفاذ له .

السبق الإخباري تسلم الملف كاملا و سينشره في حلقات خمس بإذن الله تعالى و يطلب من الإمام سيد باتى ولد صدافة أن يرد مظلمة المواطن الإماراتي السيد / سلطان خليفة حمد البوسعيدي إليه فإن الظلم الظلمات يوم القيامة وإلا فسيكشف عن خفايا وحيثيات  الملف كله  وبالتفصيل الملل , كما يطالب من السلطات المعنية العمل ما في وسعها من أجل الضرب بيد من حديد على هذا النوع النصابين الذين شوهو سمعة بلادنا في الخليج كله و دولة الإمارات بشكل خاص حيث مرغو وجوهنا في التراب و لسمعتنا افسدو مقابل دريهمات قليلة تافهة .

الحكم النهائي الصادر في حق الإمام سيد باتى ولد صدافة
الحكم  الإبتدائي في الواقعة