بعد نشرنا في السبق الإخباري لخبر تفوه المدعو /محمد محمود بن محمد ابن بدي المقرب إجتماعيا وتنظيميا من الشيخ الرضى بكلام هابط ساقط لايقبل صدوره من عوام الناس و غوغاءهم أحرى من يحمل صفة الأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وممن يحسب نفسه على اهل العلم و الصلاح , تهجم علينا بعض اتباعه واقاربه نافين الواقعة بالكلية من اصلها وعندما افحمناهم بتسجيل صوتي وفيديو به الدليل القاطع توارو عن الإنظار على عادة السطحين الذين يجيدون فن النكران و الرغاء .
اليوم يطالعنا المعني نفسه بشحمه ولحمه مقرا بالواقعة ـ مكرها لا بطلا ـ مقدما مايعتبره مبررا للتلفظ بتلك الألفاظ الساقطة الهابطة , جالبا ما يعتبره مبررا لصدورها منه ومن ذلك قوله مثلا :
ـ وقع ازدحام شديد حتى خشينا على أنفسنا وعلى الناس من حولنا .
ـ أخذت مكبر الصوت فى حالة من الذهول وعدم التركيز .
ـ كدت حينها أفقد الوعي خشية الموت .
ـ لم أتمالك نفسي ولم أدرك ما أقول .
بالله عليكم هذا كلام يصدر من عاقل ويسوقه كمبرر لتكفير جماهير تقدر بالآلاف جاءت نصرة لنبيها وحبيبها صل الله عليه وسلم وكرم وعظم .
إليكم ما سطرته يد المدعو / محمد محمود بن محمد ابن بدي كتبرير مقولته الشنعية المنكرة /
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله وسلم على أشرف المرسلين؛ محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد ... فإني أود إعطاء توضيح لما حدث يوم الثلاثاء الماضي وتداوله بعض المدونين وبعض المواقع الاخبارية منها موقع السبق الإخباري الموقر، وذلك أنه عند عِلمنا بحكم المحكمة في المسيء لنفسه ول امخيطير، وقع ازدحام شديد حتى خشينا على أنفسنا وعلى الناس من حولنا، وبعد محاولات لتهدئة الوضع لم تنجح كلُّها، أخذت مكبر الصوت فى حالة من الذهول وعدم التركيز؛ فقد كدت حينها أفقد الوعي خشية الموت؛ على نفسي وعلى الناس، ولم أتمالك نفسي ولم أدرك ما أقول؛ وطلبت من الجميع الجلوس قائلا: من كان مؤمنا يجلس ومن كان كافرا فليبق واقفا.
ترغيبا لهم في الجلوس والهدوء، حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، لا تكفيرا لهم.
هذا وإني لم أقصد تكفير أحد ولا نويته، ولم أحكم به عليه.
وأستغفر الله وأتوب إليه من ذلك، ومن كل ذنب صغيرا كان أو كبيرا، وأُشهد الجميع أني لا أكفّر مؤمنا بالله عز وجل، وبرسوله صلى الله عليه وسلم، أحرى إن كان مؤمنا بالله تعالى مناصرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حملته المحبة وساقه الشوق وحدته النصرة النبوية.
معاذ الله أن أكفّر مسلما.
أستسمح الجميع وأعتذر، وأسأل الله لي ولكم الحفظ من الزلل، في القول والعمل.
وحسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
باسم الله توكلت على الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْأ زَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ
كتبه عبيدُ ربِّه، الفقيرُ إليه الغنيُّ به: محمد محمود بن محمد ابن بدي.
الأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .