حصل جيمس أسكويث على الرقم القياسي العالمي ودخل موسوعة غينيس بعد ان تمكن من زيارة 196 دولة حول العالم قبل سن الـ24 في غضون خمس سنوات فقط.
وأشار أسكويث البالغ من العمر 28 عاما الآن والذي يعمل لدى مصرف "دويتشه بنك" في لندن، إلى أنه لم يكن يدخل في خططه دخول غينيس، إذ إن فكرة السفر بدأت لديه بعد أن أخذ يسافر مع والده الطيار، وقال أسكويث "أعتقد أني أردت أن أرى أكثر وقررت في نهاية المطاف أن أذهب إلى كل مكان".
قضى أسكويث معظم حياته في لندن ومنذ سن الـ12 بدأ القيام بأعمال صغيرة مثل غسل السيارات أو الاستعاضة عن هدايا الأعياد بالمال من أجل توفير "مبلغ محترم"، واستمر على تلك الحال إلى أن وصل إلى سن الـ18 وهو يملك هذا المبلغ، ومن ثم بدأ أولى رحلاته بالسفر إلى جنوب شرق آسيا مع بعض أصدقائه في الجامعة.
وقد حصل أسكويث على أكثر من 84 ألف متابع لحسابه على انستغرام الذي فتحه منذ 3 أشهر فقط، وذكر أنه في البداية ظنّ ان رحلته ستستمر لثلاثة أشهر إلا أنها استمرت خمس سنوات وكانت مليئة بالمغامرات حيث زار أفغانستان في أثناء الحرب وسافر إلى الصومال بسيارة.
وذكر أسكويث أن الرحلات المكلفة كانت تلك التي أمّ خلالها بلداناً يصعب الوصول إليها مباشرة مثل سيراليون وإثيوبيا والعراق وكازاخستان.
وأكد أسكويث أن أكثر الرحلات تذكراً ولن ينساها هي تلك المتعلقة بزيارة بعض دول الشرق الأوسط مثل الأردن وسوريا، كما أن الأيام التي قضاها في أفريقيا تركت بداخله "ذكريات غريبة".
وكان أسكويث يعمل من أجل كسب المال لاستكمال رحلاته كما ساعدته على تحقيق هدفه شركات الطيران ذات الأسعار المنخفضة. وعلى عكس ما يعتقده الكثيرون، لم يعتمد أسكويث على أموال والديه بل اعتمد على ماله الخاص إلى أن اكتملت رحلته الطويلة ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في العام الماضي وأصبح أصغر شخص قام بزيارة 196 دولة.
وما يزال أسكويث يفكر في الاستمرار بممارسة هوايته المفضلة وبدأ بالتخطيط لزيارة عدد جديد من البلدان حول العالم وهو متحمس لاستكمال مغامراته.
المصدر: بزنس انسايدر