.gif)
.jpg)
حاولت المدونة أمانى أطار المتهمة بالإتجار بالمخدرات و السعي بالإيقاع بالسجين سيدى أحمد ولد محمد خونه ولد هيداله في فخ تهريب المخدرات والإتجار بها , التلاعب بالشرطة الوطنية حيث حاولت أن تضللهم معطية لهم اسما غير إسمها الحقيقي ومنتسبة لغير نسبها الحقيقي لكن الخبرة الكبيرة للشرطة في التعاطى مع هكذا اناس جعلها تنهار وتعطيهم إسمها الحقيق الذي هو " عزيزة بنت الحسن " .
المتهمة عزيزة بنت الحسن المشهورة بالمدونة " أمانى أطار " تمت اليوم مواجهتها بالسجين سيدى أحمد ولد هيداله وذلك في مكتب قاضى التحقيق في الديوان الثالث بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية المكلف بملفات المخدرات القاضى الفاضل / أحمد ولد أحمد مسك .
المتوفر من المعلومات عن تلك المواجهة بين السجينين أمانى أطار و بزرة ولد هيداله يفيد بأن المتهمة أمانى أطار لم تصمد كثيرا في تلك المواجهة بسبب عدم توفر أدلة تثبت سابق علاقة تربطها بالسجين بزرة ولد هيداله حيث عجزت عن الإجابة على أسلئة قاض التحقيق حول كنه العلاقة التى تربطها بالسجين بزرة ولد هيداله , وذلك انها اعتمدت سياسة المراوغة و اللعب بالذيل و اللف والدوران في جميع أجوبتها على اسئلة القاضى وبدا التناقض واضحا بين كل تلك الإجوبة غير المتماسكة .
لكن في المقابل لم يتمكن القاضى من الوقوف على العقل المدبر الذي يقف وراءها و يستخدمها في الإبقاع بالسجين ولد هيداله وتوريطه في ملف مخدرات .
المتهم بزرة ولد هيداله فقد أجزم بعدم وجود أية علاقة تربطه بمن وصفها بالمجرمة قاصدا المدونة أمانى أطار التى وصفها بالعميلة لمقربين من نجل الرئيس الموريتاني بدر ولد عبد العزيز .
القاضى بعد اكتمال الإستماع لهما امر بإرجاعهما للسجن .
هذا وقد سبق لنا في السبق الإخباري أن نشرنا عن المتهمة أمانى أطار عناصر بها تفصيل قضيتها ومن تلك العناصر :
