اوقعت المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية بولاية انواكشوط الغربية مجموعة من عتاة اللصوص في فخ محكم , وذلك أنه نمى إلى علم المفوض / علي ولد لمام عن طريق عيون متعاونين معه أن مجموعة من الشباب عددها ثمانية من اصحاب السوابق قامت بعدة عمليات جلها سطو مسلح على محلات تجارية و محطات بيع وقود في ولايتي انواكشوط الجنوبية و الشمالية , و أن العصابة تستخدم في عملياتها أسلحة نارية و أسلحة بيضاء .
الخيط الذى بدأ المفوض / علي ولد إمام وأفراده تتبعه وقادهم إلى إلقاء القبض على افراد المجموعة كلهم كان هجوما شنه ستة افراد من المجموعة على محطة وقود في حي بوحديدة بمقاطعة توجنين بولاية انواكشوط الشمالية , حيث صرح مسير المحطة بماحدت وكان مما صرح به مواصفات لثلاثة من الستة الذين اقتحوا عليه مكتبه .
بدأت التحريات و التقصى عن مواصفات الثلاثة من قبل فرقة البحث و التحرى في نفس المفوضية و بإشراف مباشر من المفوض / علي ولد إمام , حيث قادت تلك التحريات إلى إلقاء القبض على جميع افراد العصابة وحجز جميع معداتها التى كانت تستعمل في تنفيذ عملياتها و مما تم حجزه :
ـ عدة مسدسات من نوع PA .
ـ اسلحة بيضاء و مطارق ومقالع ومفكات و اقنعة للتخفى .
ـ 3 سيارات كانت تستقلها العصابة .
جميع افراد العصابة الثمانية اقروا بتنفيذهم عمليات فاقت العشرين راح ضحيتها مواطنون ابرياء تم الإنقضاض عليهم في اوقات متأخرة من الليل وفي وجوهم أشهر عناصر العصابة اسلحة نارية وبعضهم تعرض لإعتداءات بالأسلحة البيضاء .
العملية تعتبر نوعية و احترافية بإمتياز وهي كذلك تعتبر نجاحا باهرا حققته الشرطة الوطنية تحت إمرة المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت الذي تطور جهاز الشرطة الوطنية كثيرا بعد أن اسند إليه .