دخلت وحدات تابعة للجيش السينغالى فجر اليوم الأحد 22 يناير 2017 فى الأراضى الغامبية بعد ساعات من مغادرة الرئيس المنتهية ولايته يحي جامى إلى منفاه الاختيارى، وبذلك فقد خرق أمادو بارو الرئس الجديد بنود الاتفاق الذى أبرمه الوسطاء والأمم المتحدة من أجل إنهاء الأزمة السياسية بغامبيا.
ونقلت المصادر من بانجول أن القوات السينغالية دخلت منطقة " أمد الله" الغامبية الواقعة على بعد 30 كلم من العاصمة بانجول، وإن المخاوف تصاعدت داخل غامبيا بعد التوغل السينغالى الأخير.
فيما ذكرت المصادر أن بارو قامت بحملة اعتقالات واسعة في الجيش الغامبي وبعض أنصار الرئيس السابق يحي جامع