في تصرف ارعن همجي لايصدر عن مغفل أحرى ممن يلزم أن يتمتع باللباقة و الكياسة و الدبلوماسية والحرص كل الحرص على الوطن وكتم اسراره و الإبتعاد كل البعد عن كشفها أو وصولها إلى أيد غير أمينة , اقدمت وزارة الخارجية الموريتانية على رمي كمية كبيرة من الوثاق التى توثق لأحداث و وقائع غاية في الأهمية بل إن اغلبها يحمل أسرار البلد و يتضمن تفاصيل تتعلق بالأمن القوي للبلاد في مكب للأوساخ غير بعيد عن مبناها الواقع شمال قصر المؤتمرات في مقاطعة تفرغ زنيه .
مراسل لـــ " السبق الإخبارى قاده الفضول الصحفي إلى النظر في كومة من مئات الأوراق الرسمية باللغتين العربية و الفرنسية مرمية في الشارع ولها جمع , فتبين له من خلالها أنها تحتوى على معلومات غاية في الأهمية و السرية .
السبق الإخباري يأسف لهذا التصرف المشين والغير وطني و يطلب من معالى وزير الخارجية الموريتاني المحترم الأستاذ الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيدبيه فتح تحقيق حول الموضوع و إنزال العقوبة بمن يقف وراء التفريط في آلاف الوثائق و الأسرار المهمة و رميها في الشارع العام .
نحن في السبق الإخباري نعد قرائنا الكرام بنشر ما توصلنا له من تلك الوثائق في سلسلة حلقات .