بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، الاستعدادات في السفارة الغامبية بدكار، من أجل تنظيم حفل لأداء اليمين الدستوري من طرف الرئيس المنتخب أداما بارون وذلك بعد فشل الوساطات في إقناع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي بالتنحي عن الحكم.
وأقامت السلطات السنغالية جداراً أمنياً في محيط السفارة الغامبية، باستخدام عشرات عناصر الشرطة والدرك، وذلك من أجل تأمين الحفل الذي سيجري عند تمام الساعة الرابعة من مساء اليوم.
كما تم منع عشرات الصحفيين المتجمهرين في محيط السفارة من الدخول إلى السفارة أو التصوير، فيما لوحظ حضور الإعلام الرسمي السنغالي بتنسيق مع الأمن.
من جهة أخرى، من المنتظر أن يتم حفل التنصيب وأداء اليمين الدستوري وفق ما ينص عليه الدستور الغامبي، خاصة فيما يتعلق بضرورة أن يتم على أرض غامبية وذلك ما يضمنه مقر السفارة.
وفيما يخص موضوع القضاة الذين سيشرفون على الحفل، فينص الدستور على ضرورة أن يحضر قاض واحد على الأقل، فيما يتم الحديث في دكار عن حضور قاض من الهاربين من حكم جامي.
وسيتم الحفل تحت إشراف مباشر من اللجنة التي كلفتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بمتابعة ملف الأزمة الغامبية، إذ يوجد رئيس هذه اللجنة في دكار منذ يوم أمس الأربعاء للتنسيق مع السلطات السنغالية بهذا الخصوص.
كما سيجري الحفل المرتقب بحضور المبعوث الخاص للأمم الأمم المتحدة في شبه المنطقة محمد بن شاباس، وفق ما أكدته بعض المصادر.