افاد مصدر عليم أن وزيرا في حكومة معالى المهندس يحي ولد حدمين يتربع على عرش وزارة خدمية (نتحفظ على اسمه شفقة به) , أدته نزواته الطائشة إلى افساد اسرته و تطليق زوجته التى عليه صبرت ايام الشدة و شغف العيش والتى رزق منها باولاد ثلاث احدهم الآ يحضر لنيل شهادة الباكلوريا .
المصدر ذكر أن الوزير قادته الأقدار في إجازة الأسبوع المنصرم إلى زيارة اسرة من محيطه الإجتماعي الضيق وعندهم وجد فتاة في عمر اوسط أولاده عمرها 16 سنة جاءت للعاصمة قصد المشاركة في مسابقة " لبريف " , الوزير شغف بالطفلة القاصر عند أول نظرة لها وجن جنونه , وعنها سأل فأخبر أنها من القبيلة " الفلانية " وان امها صديقة لوالدة نفس الأسرة التى قصدها الوزير من أجل صلة الرحم , الوزير اتصل بوجيه وسياسي مقرب اجتماعيا من الفتاة القاصر وكلفه بالمهمة .
الوجيه طمعا منه في خدمات قد يسديها له الوزير سارع في الموضوع وفيه بذل قصارى جهده , و تم الزواج بحر الأسبوع الماضى وقد دفع الوزير للفتاة القاصر مهرا كبيرا قدره 1500000 أوقية , و لها استاجر منزلا في دار النعيم قرب وقفت ولد ابادى .
الحادثة تكررت من وزراء الرئيس عزيز في الفترة الأخير مما فتح الباب للتساؤل عن السر وراء ظاهرة زواج الوزراء بالقاصرات ؟ .