مازال بعض رجالات الإدارة الإقليمية في داخل البلاد يتعاملون مع الساكنة المحلية بروح الغطرسة و الفساد التى عشعشت في عقولهم الخربة من أيام الأنظمة البائدة , غير عابثين بالتوجهات الجديد لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز القاضية من تقريب الإدارة من المواطن وجعلها في في متناوله و تسهيل العراقيل في وجه , بل ان بعضهم يتجاهل تلك التوجيهات السامية وسعى إلى التماهى مع الفاسدين من اجل جمع لعاعة من حطام الدنيا الزائل فمن آخر تلك التصرفات الطائشة ما حدث قبل ايام في مركز اعوينات ازبل الاداري بولاية الحوض الشرقي حيث تصاعدت وتيرة الرفض ضد ظاهرة بيع الساحات العمومية والشوارع الرئيسية، وتغاضى الإدارة الإقليمية عنها فى الأشهر الأخيرة.
وقال "ولد الكرامى" وهو ناشط شبابى بالمدينة فى حديث إن مجمل الشباب النشط بالمركز قدموا شكوى لرئيس المركز الإدارى طالبوا فيها بوقف احتلال آخر ساحة بالمدينة ( ساحة المركز الصحى)، والتعامل بحزم مع احتلال الشوارع، بعد أن باتت المدينة محاصرة بفعل سلوك أغلب سكانها.
وقال ولد الكرامى إن وعود الحاكم لم تثمر أي شيئ، وإن المركز ستتم محاصرته بعد أن تمكن بعض النافذين من مصادر 13 متر هي آخر ماتبقى له من فضاء يمكن أن تقف فيه سيارة، وإن حاكم جكنى أبلغ بالقضية وقرر التحرك فيها، ثم لجأ للصمت دون معرفة الأسباب التى تكبل أيدي الإداريين فى وقت وجيز.