قال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن تخفيف بعض العقوبات المالية عن السودان يوم الجمعة لجهوده في الآونة الأخيرة في المساعدة في مكافحة الإرهاب.
وأضاف المسؤول لرويترز قبل الإعلان المتوقع من البيت الأبيض "التخفيف المحدود للعقوبات هو اعتراف بالتقدم الذي أحرزته حكومة السودان." ولم يتضح على الفور العقوبات التي سيتم رفعها.
وفرضت الولايات المتحدة في بادئ الأمر عقوبات على السودان عام 1997 منها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب. وفرضت الولايات المتحدة المزيد من العقوبات في 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في العنف في دارفور.
وظهرت دلالات العام الماضي على تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة والخرطوم. وفي 20 سبتمبر أيلول رحبت وزارة الخارجية بجهود السودان لزيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان آنذاك اتخذ السودان خطوات للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية و"جماعات إرهابية أخرى وسعى لمنع انتقالها إلى السودان أو عبره."
وفد الحركة الشعبية يختتم زيارته ويلتقي عمدة العاصمة أوسلو ورئيس مجلس وزرائها
أختتم وفد الحركة الشعبية زيارته للعاصمة النيرويجية أوسلو وإلتقى الامين العام ياسر عرمان ونائب ممثل الحركة الشعبية في فرنسا مراد موديا بعمدة بلدية أوسلو
أختتم وفد الحركة الشعبية زيارته للعاصمة النيرويجية أوسلو وإلتقى الامين العام ياسر عرمان ونائب ممثل الحركة الشعبية في فرنسا مراد موديا بعمدة بلدية أوسلو وهو بمثابة رئيس وزراء البلدية ومسؤل جهازها التنفيذي رايمون يوهانس في مباني البلدية(وتكتسب مباني البلدية اهمية عالمية، فهي توزع فيها جوائز نوبل للسلام، وتكتسب بلدية اوسلو ومسؤليها اهمية خاصة في السياسة النيرويجية)، وهو أيضا الأمين العام السابق لحزب العمال النيرويجي واحد الشخصيات النافذة في السياسة النيرويجية، وتناول معه الوضع السياسي الراهن في السودان وضرورة تغيير سياسات المجتمع الدولي لتتجاوب مع رغبة الشعب السوداني في التغيير والوصول لترتيبات إنتقالية جديدة تنهي الحرب ونظام الحزب الواحد، والتقى الوفد بعدها بعدد كبير من الناشطين السودانيين في حوار ضم الامين العام ونائب ممثل الحركة الشعبية في فرنسا والدكتور شريف حرير وتناول النقاش قضايا توحيد المعارضة وإسقاط النظام وتفعيل عمل السودانيين في الخارج وفي النرويج لتغيير سياسات المجتمع الدولي لتتجاوب مع رغبات الشعب السوداني في التغيير وضرورة توحيد السودانيين بالخارج تحت راية موحدة لدعم نضال الشعب السوداني بالداخل.