البُكاء تعبيرٌ عن المَواقف التي تلامس فيها المشاعر لحظات الضعف الانساني, وهو شعور لايعبر عن نفسه في مواقف الحزن فقط, وانما في مواقف كثيرة منها الندم والفرح والألم والخوف والضعف .
والسِّياسيون هنا في هذه الأرض هم الأقل بكاءً إلا أنهم أكثر من تسببوا في البكاء لسكانها على مر التاريخ ، وخادعوهم وتلاعبوا بأموالهم وثرواتهم .
وممن بكى و اوصله بكاؤه سريعا للوزارة كلا من :
ـ محمد ولد جبريل الذي اجهش بالكباء في مهرجان كرنفالي في ما عرف يومها بمهرجانات شرح خطاب النعمة الهزيل للرئيس عزيز منتصف السنة الماضية , بكاء ولد جبريل فسر يومها بكونه بكاء من أجل لفت الإنتباه إليه وهو الموظف المغمور المطمور .
ـ بكاء النائب ميمونة منت التقي قبل اسبوع من الآن تحت قبة البرلمان في تمثيلية مكشوفة ردا منها على بكاء النائب غلام فيما سمي يومها بالبكاء و البكاء المضاد على لغة " مانك أبك من حد " .
بكاء الإثنين اسرع بهما إلى ولوج الوزارة حيث عين الأول وزيرا للشباب والرياضة فيما عينت الثانية وزيرة للمرأة .
هذا وقد عرف عن بعض ساستنا البكاء في الأماكن العامة عن قصد أوعن غيره فمن ذلك مثلا بكاء الزعيم مسعود ولد بلخير في عدة مناسبات سياسية , كما هو الحال مع النائب السابق يعقوب ولد أمنين عند استعراضه لمعاناة السجين الموريتاني في أكوانتنامو المهندس محمدو ولد صلاحى , وبكاء النائب غلام المتكرر في عدة مناسبات هيج فيها الساسة على البكاء تعبيرا أو تمثيلا .