تناقلت وسائل إعلام محلية أن الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجى رئيس المنتدى العالمى لنصرة الرسول الكريم صل الله عليه وسلم امتنع من استقبال الرئيس السابق اعل ولد محمدفال الذى قدم عليه في قريته التيسير شمال العاصمة انواكشوط قصد السلام عليه .
المصادر ذكرت أن حاشية الشيخ علي الرضى وحراسه وحشمه منعو الرئيس اعل ولد محمدفال من مقابلة الشيخ علي الرضى بحجة واهية وهي أن الأخير داخل في خلوة لايقطعها إلى لخواص خواصه , الرئيس اعل ولد محمد فال قفل من قرية التسير إلى العاصمة انواكشوط وهو غضبان جدا مسربا إلى بعض مقربيه أن هو من أنقذ الشيخ علي الرضى من السجون مرارا وتكرارا , ذكرا أن نظام الرئيس معاوية كان عازم على تسليم الشيخ علي الرضى إلى امريكا وهو من وقف دون ذاك .
الرئيس اعل ولد محمدفال اعتبر رفض الشيخ علي الرضى لإستقباله نوعا من التخندق السياسي و الإصطفاف الحزبي كان ينزه عنه شيخا صوفيا يعتقد اتباعه صلاحه .
مراقبون للشأن العام عابو على الشيخ علي الرضى هذا التصرف معتبرين أن اهل الفضل والعلم يلزم أن يكونو على نفس المسافة من الجميع و ينبغى لهم الترفع عن التخندقات السياسية الضيقة , ثم إنه من الناحية الشرعية لم يرد مطلقا عنه صل الله عليه وسلم أنه احتجب عن الناس إلا في الإعتكاف في العشر الأواخر من رمظان , ومع ذلك كان صل الله عليه وسلم يقطع خلوته في الإعتكاف ليستقبل بعضا من زواره بل يقلبهم وقصة زوجته صفية بنت حيي بن اخطب في الباب مشهورة .
فمن أين للشيخ علي الرضى هذه الخلوة التى ابتدعها من عند نفسه وكيف يقبل منه أو من غيره ممن يوصف بالفضل و الصلاح رفض استقبال بعض أفراد المجتمع على اساس ساسي في حين يستقبل افراد آخرين في أوقات متأخرة وبحفاوة كبيرة لمجرد قربهم من ساكن القصر الرمادى " ولكلام ماينقال كامل " .
مصدر عليم ذكر أن الرئيس اعل ولد محمدفال يطالب الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجى بدين تجاوز أمده المتفق على تسديده وأن ذلك الدين يتجاوز 3 مليارات من الأوقية .