.gif)
.jpg)
نظرا للظروف العصيبة التي يمر بها الوطن والحالة الخانقة التي يعيشها، والعقليات القديمة لدى المواطنين والمتجذرة في السياسيين (القبلية والجهوية والطائفية) واللامبالاة التي توليها الحكومة لمن لم يسايرها في قراراتها الارتجالية الخاطئة في غالبها، والمصلحية الضيقة التي تقوم عليها الأحزاب السياسية حزبا حزبا أو شخصا شخصا على الأصح فإننا في حركة شباب الحوض الشرقي (مقاطعون) نسجل الآتي:
انسحابنا التام من خط المعارضة بناء على أن القرارت داخلها مبنية على المصالح الضيقة، ورغم أننا كنا نعتمد عليها في الاحتضان منذ النشأة ونحسبها الملاذ والمنقذ لوطننا الغالي ولولايتنا العريقة فبادرنا بالانخراط في صفوفها والانضواء تحت رايتها، فإنه سرعان ما تبين لنا أننا مخطئين في التقدير والقراءة سالكين الطريق الخاطئ فكان لزاما علينا الرجوع والاعتدال فالحق أحق أن يتبع وعليه قررنا الانسحاب منه جملة وتفصيلا.
التزامنا بخطنا المعارض لجميع السياسات الفاشلة التي تقررها الحكومة ارتجاليا بين الفينة والأخرى والتي تقصي في حسناتها ـ القليلة ـ ولايتنا العريقة المهمشة في غير استدرار أصوات ساكنتها أزمنة الانتخابات باعتبارهم خزانا انتخابيا معتبرا.
بقاءنا معارضين للسياسات الفاشلة التي تصدر عن الحكومة والمعارضة على وجه السواء باعتبار أنهما وجهان لعملة واحدة هي المصالح الشخصية، وانخراطنا في كل ما يتراءى لنا فيه عارض نفع ومصلحة لوطننا أجمعه ولولاياتنا خاصة، بما في ذلك مشاركتنا في جميع الانتخابات المزمع إجرائها وكل ما من شأنه وضع لبنة في صالح ولايتنا المهمشة في كل مقومات الحياة.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
عن اللجنة الإعلامية في حركة شباب الحوض الشرقي (مقاطعون) رئيس الحركة مولاي عبد الله ولد محمد سالم، بتاريخ: 09/01/2017
