تذمر ركاب رحلة " الموريتانية للطيران " القادمة صباح اليوم من مدينة ازويرات في الشمال الموريتانية إلى العاصمة انواكشوط من التأخر الكبير في وقت اقلاعها حيث تأخرت لكثر من ساعة, دون ان تكلف إدارة المطار ولا طاقم الطائرة نفسيهما تبرير ذلك التأخر لركاب دفعو ثمن تذاكر سفرهم على اساس وقت محدد للإقلاع وآخر للنوزل .
ركاب تلك الرحلة لم يفهمو سر التأخر إلى بعد مشاهدتهم لموكب من رباعيات الدفع تدخل المطار وهي مسرعة جدا منها نزل الرئيس ولد عبد العزيز و افراد اسرته .
ركاب تلك الرحلة سجلو كواليس و وثقوها منها :
ـ تواجد حفتر الشمال الشيخ ولد باي منذ ساعات الصباح الأولى وهو مدثر بدثار اسود ويتوكؤ على عصى في مظهر يذكر بملوك القرون الوسطى .
ـ قدوم موكب الرئيس في سيارات من نفس اللون و النوع تحمل ارقاما اجنبية .
ـ تخصيص اكثر من عشرين كرسي لأفراد عائلة الرئيس من طائرة " الموريتانية للطيران " .
ـ جل مرافقى الرئيس من النساء 13 مرأة و 7 رجال .
ـ ظهور حفتر الشمال بشكل الأمر الناهى وحرصه على تفقد كل صغيرة وكبيرة حتى انه صعد على متن الطاشرة لتفقد احوال مرافقى الرئيس و وداعهم فردا فردا .
ـ ظهور الرئيس ملثما ومتعبا بخلاف زوجته التى ظهرت بكامل زينتها .
ـ عدم ظهور إبن الرئيس بدر والذي كان ظهر قبل ايام في لقاء والده مع ابن كيران .
ـ حرس الرئيس وحاشيته لم يرافقوه في الطائرة .