.gif)
.jpg)
تراجعت وتيرة العلاقة الداخلية بين الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز وأبرز الطرق الصوفية فى موريتانيا خلال الفترة الأخيرة، وسط غياب أي عقل ناضج يرسم للرئيس ملامح المشهد الخارجى من حوله.
وتقول مصادر مقربة من دوائر صنع القرار إن مدير ديوان الرئيس فشل فى ترتيب أي لقاء بين رئيس الجمهورية والشيخ آياه ولد الشيخ الطاب بوي ولد الشيخ سعدبوه، الشيخ العام للطريقة القادرية في قرية النمجاط التابعة لمقاطعة المذرذرة، رغم زيارة الأخير للعاصمة نواكشوط بعد تنصيبه وتجديده الدعم للرئيس الممسك بزمام الأمور فى موريتانيا خلال الفترة الأخيرة ولقاءه مع رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدى محمد ولد محم .
كما فشل فى ترتيب أي اتصال بينه وبين رجل الصوفية النافذ محمدو ولد الشيخ حماه الله خلال رحلة علاجه بالمغرب، حيث تعيش العلاقة بين الرجلين مرحلة القطيعة، بعد فترة من التواصل.
وهو ما جعل الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله يخرج عن صمته ويبدى تذمرا من الطريقة الغير جيدة التى يعامله بها الرئيس عزيز .
هذا ونشير إلى ان الشيخين محمدو ولد الشيخ حماه الله و ياه ولد الشيخ الطاب بوي ولد الشيخ سعدبوه يتعب لهما اتباع كثر في عدة مناطق في بلاد وورنهما الروحي و الإنتخابي لاينكره إلا مكابر .
