تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، تمكن أسر موريتانية، من خطف واجهة التوظيف في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وهكذا يتولى شقيق مسؤولية تمثيل موريتانيا في تركيا (محمد أحمد ولد محمد الأمين) وأخيه نفس المهمة في السعودية (محمد محمود ولد محمد الأمين)، ويتولي أخ الأمانة العامة لوزارة الوظيفة العمومية (أحمد ولد الديه) وأخيه الأمانة العامة لوزارة الطاقة (ولد اشريف أحمد)، فيما يتولي أخ إدارة ديوان الرئيس (أحمد ولد باهيه) وأخيه (محمد ولد باهيه) إدارة أهم مؤسسة مشرفة على تنفيذ المشاريع هي "آمكستيب"، ويتولي أخ منصب مدير مساعد لشركة "صوملك" (المختار ولد محمد) وأخوه منصب إدارة أهم مركز للشركة في العاصمة الإقتصادية نواذيبو (سيف)، ويتولى مسؤولية إدارة بعض الوحدات العسكرية الموريتانية الهامة أفراد من "أسرة أهل الزامل".
وفي سياق متصل، يتولى إدارة مفوضية حقوق الإنسان التراد ولد عبد المالك وتدير أخته أهم بلدية في العاصمة نواكشوط هي بلدية تفرغ زينه التي تدار من طرف فاطمة بنت عبد المالك، بينما تدير ابنة أختهما آمال بنت مولود وزارة الإسكان.
ويتولى مسؤولية الإدارة الإدارية والمالية في وزارة الشباب والرياضة ابن خالة الوزيرة كمبه با، والتي أقدمت على تعيين قريب من عائلتها مديرا تنفيذيا للتسيير بالملعب الأولومبي وتعيين ثلاثة من أفراد عائلتها مستشارين بنفس الوزارة التي تديرها، فيما قامت باستحداث منصب في مركز تكوين أطر الشباب والرياضة هو منصب الأمين العام، حيث قامت بتعيين زوج شقيقتها في المنصب، كما قامت الوزيرة بتعيين شقيقها عضوا في اتحادية كرة اليد الموريتانية.
كما يتولى العديد من أطر المجموعة القبلية للرئيس محمد ولد عبد العزيز مسؤوليات هامة في الدولة الموريتانية، من أبرزها: مجلس الشيوخ (محسن ولد الحاج)، البنك المركزي الموريتاني (عزيز ولد داهي)، إدارة وكالة الوثائق المؤمنة (امربيه ولد الولي) وقطاعات أخرى، فيما يتولى الأمانة العامة لوزارة العدل محمد الأمين ولد سيدي بابه وإدارة البنى التحتية سيدي محمد ولد جدو من نفس المجموعة القبلية. وتدار ولاية لبراكنه من طرف محمد عبد الرحمن ولد خطري وولاية نواكشوط الشمالية من طرف زايد الأذان ولد أفال من نفس المجموعة القبلية.
ميادين .