في أقل من سبوع واحد اقدم شرطي وعسكري على قتل انفسيهما وبنفس الطريقة و في مكان عملهما مما اثار قلق المتابعين للشأن العام في موريتانيا .
حيث اقدم شاب شرطى في بداية الثلاثين من عمره على وضح حد لحياته بطريقة مريبة وهو مرد للزي المهني وفي دوامه الرسمي في مفوضية الشرطة رقم 1 بمقاطعة توجنين في ظروف اقل مايمكن ان يقال عنها انها غير مفهومة .
اليوم طالعتنا وسائل الإعلام المحلية بخبر انتحار لعسكري شاب هو الآخر يعمل في قيادة الطيران العسكري في ظروف مشابهة حيث اقدم على زهق نفسه بسلاحه الذي يكان يحمل وهو في وردية مدامة عند مدخل قيادة اركان الطيار العسكري المحاذية لمبانى مطار ام التونسى الدولي .
الحادثتان تتقاطعان في الأمور التالية :
ـ حداثة سن القتيلين .
ـ طريقة الإنتحار .
ـ مكان تنفيذ العملية .
ـ وقت تنفيذها .
كل تلك العوامل مجتمعة جعلت المتابعين للشأن المحلي يضعون أكثر من علامة استفهام امام تكرر هكذا حوادث في صفوف افراد الشرطة و الجيش ؟؟ .