.gif)
.jpg)
علمنا في السبق الإخباري من مصدر مطلع أن دورية من الشرطة تابعة للإدارة الجهوية لولاية انواكشوط الجنوبية اعتقلت الدجال المشعوذ يحظيه ولد داهى وهو في حالة تلبس مع أمرأة في حالة خلوة غير شرعية وهما على بعد 300 م من شاعر مسعود في مقاطعة توجنين .
المصدر ذكر أن الدورية لاحظت وجود سيارة رباعية الدفع منزوية عن الشارع العام و بقربها رجل معه أمرة متوشحة بملحفة زرقاء فوقها عباء سوداء وعند مداهمة الدورية لهما , تبين أن الذكر حتى لا أقول الرجل هو الدجال المشعوذ يحظيه ولد داهى لسابق معرفة الشرطة به ـ لكثر الشكاوى منه ـ وأن المرأة هي احدى ضحاياه االلواتى يغرر بهن ويوهمن أنه راق والحقيقة أنه راغ .
المصدر ذكر كذلك أن الدجال المشعوذ يحظيه ولد داهى لما شاهد الدورية زاغ بصره و ارتعدت فرائصه وحاول التملص منهم موهما إياهم أنه كان في رحلة استشفائية لمريضة من رواد وكره للدجل والشعوذة , المرأة ذكرت ـ بحس المصدر نفسه ـ أن الدجل المشعوذ يحظيه ولد داهى قال لها ان علاجها يتطلب تواجدهما في تراب نقية من الشوائب وعليها اقترح الذهاب معه إلى احدى ضواحى العاصمة حيث يتخذ هناك وكرا فيه يوقع بضحاياه من الجنس الناعم , الضحية هذه المرة توجشت خيفة منه , واقترح عليه في المقابل شارع مسعود كحل وسط .
المصدر ذكر أن الدجال المشعوذ دفع لعناصر الدورية رشوة قدرها 80 ألف أوقية مقابل إطلاق سراحه و الفرار بنفسه من مسرح الجريمة و التكتم على الحادثة , أما الضحية المسكينة فقد اصطحبتها الدورية إلى منزل اهلها حيث استلمها ولي امرها .
الحادثة هذه تعيد للأذهان حادثة مصاحبة نشرها تفاصسلها هنا في السبق الإخباري مرفقة بمحادثة ماجنة للدجال المشعوذ يحظيه ولد داهى مع احدى ضحاياه من الجنس الناعم كادت لولا العناية الإلهية أن تكون ضحية نزوات الدجال يحظيه ولد داهى لكن الله سلم .
