كان أستاذا جامعيا مرموقا وسياسيا باررزا، كلما دخلت عليه فتاة في الإمتحان الشفهي سألها عن اسمها واسم أبيها وأين تسكن، وفي الغالب ينسى السؤال عن مادة الاختبار
ذات مرة دخلت عليه فتاة، فبدأ بسرد أسئلته المعروفة لكل الطالبات، أعطته عنوان المنزل، بات طول الليل ينتقل بين المنازل دون أن يعثر لها على منزل فقد أعطته عنوانا كاذبا
سكت الأستاذ وانتظر الامتحان الموالي جاءت ترفعها الرجفة والخوف وتخفضها، سألها مباشرة سؤالا معقدا في مادته المعقدة أجابت بعفوية
رد عليها : والله ال كويذبة ولاهي طاريالك
فقيه آخر كان يعمل في وزارة الشؤون الإسلامية قديما أعجبته إحدى الكاتبات، وذات ليلة فوجئت به يدخل عليهم المنزل مسلما محييا هاشا باشا كاشا، فقالت له : وخيرت هذا الفقيه
رد عليه : اح الفقيه اخبارو في الليل
صورة قديمة لوزير سويسري يتملس
امحمد أ بنُ بعد == ملسه عندو هند
ولاهو جاحد عن حد == عنه ملسه عندُ .
نقلا عن صفحة المدون / أحمد أبو الشريف .