إن لم نمت اليوم نموت غداً، وإن لم نجرب الموت فقد تجرعنا مرارته عن طريق وفاة شخص عزيز علينا إنه شهيد العمل الخيري قرة عين أبويه الكريمين المغفور له بإذن الله الأخ العزيز أحمدو ولد محمد ولد عبد العزيز
ليس هدفي إثارة الأحزان .
ذكرى الفقيد تحز في النفس وتبعث على تذكر محامده وخصال خير حباه الله بها , وليس الهدف مما نسطره هنا إثارة الحسرة في قلوب أذابها الحزن على الفقيد لكن الهدف هو تبيان أن ليس في هذا الوجود إنسان لم يذق ألم الموت و إن لم يجربه، صحيح أن سكرات الموت أكثر ألماً لكن لا نستطيع أن ننكر أن ألم الحزن على الغالي مؤلمٌ جدا هو الآخر .
تمضي سنة كاملة على فقيد الرحمة والعمل الإنساني نتذكره بأخلاقه الفاضلة و يديه الحانية على الضعاف وبإنسانيته المتدفقة بتفانيه في خدمة هذا الوطن الذي جبل على خدمته و حبه والمواطن.
الفقيد شاب خير طيب خلوق بشوش عفيف سخي الكف عف اللسان سمح الخليقة من الطراز الأول ,لأوامر ربه يمتثل و عن النواهى ينزجر ابدله بشبابه الجنة له أسال الكريم الرحيم الحنان المنان الرحمة والمغفرة و جنة الرضوان .
ولرفاقه الأخيار البررة ممن حمل مشعل العمل الإنساني بعده نسأل الله لهم التوفيق والسداد والرشاد .