أصيب أحد المجانين بهوس شديد من الديكة أفقده عقله، وبعد أن تفاقمت حالته الصحية أخذه ذووه إلى طبيب نفسي اكتشف بعد جلسات أن المجنون مقتنع أنه حبة ذرة وأن أي الديك عندما يواجهه سيلتقطه ويبتلعه ، حاول الطبيب اقناع المجنون بأنه رجل وليس حبة ذرة وبعد ان تماثل للشفاء وضعه على مقعد بحظيرة لتربية الدواجن ليتأكد أنه لم يعد حبة وما إن ظهرت الدكية حتى تعالت صرخات الرجل مستغيثا..!! ألحقوني..!!
فأدركه الطبيب وقال معاتبا .. الم أقل لك أنك لست حبة ذرة..!!
قال المجنون بلى.. لقد قلتها واقتنعت بها .. لكنك لم تقل أي شيء للديك وهو ما زال يعتبرني حبة.. عليك ياسيدي أن تقنع الديك أولا فهو صعب الميراس وإذا كان جائعا وهائجا لا يميز بين الحبة والقبة الديك يادكتور لا يعرف إلا الحبوب ولا يتعامل نعها إلا بالنقر والابتلاع..!!
فهم الدكتور أن الرجل زاد جنونه وأنه يتعين عليه أن يفكر فى وصفات جديدة..!!
وأنتم مواطني الأعزاء عليكم ان تحددوا أدواركم حسب تموضع رباعي المجنون والديك والحبة والدكتور ويضحك جيدا من يضحك أخيرا.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك