1ـ فشل المفاوضات التي بدأت أمس في بانجول بين الوفد الإفريقي و الرئيس جامي...والرئيس المنتخب بارو......
2 ـ جامي...اتسم خطابه أمام الوفد بالمجاملات...والابتسامة الدبلوماسية دون جدوى.
3 ـ بارو...رحب بالوفد و أكد إصراره على موقفه الداعي إلى رحيل جامي....
4 ـ الوفد الإفريقي لم يخرج للرأي العام بفكرة واضحة ...فتهرب عن وسائل الإعلام.....
نقاط أربع تجعلني كمراقب متتبع لما يدور في الساحة السياسية الغامبية أعبر عن إحساس يراودني... بأن يحي جامى سيعلن قريبا أنه لن يخرج من القصر الرئاسي معتمدا في صموده على جيشه المدلل منذ عشرين سنة تقريبا... ولعل ما يشجعني على هذا الطرح هو الدعوة التي يروج لها في الوسط الغامبي والتي تؤكد أن الرئيس جامي استدعى كافة الفاعلين السياسيين الداعمين له ...والعلماء ورجال الدين والقوى الحية. في البلد وذلك لاجتماع يتوقع أن ينظم داخل القصر.
بعبارة أخرى يحي جامي يخطط لحراك جماهيري مدني عسكري يطالب ببقائه في السلطة.....عندها سيخرج مرفوع الرأس ليخاطب بكل كبرياء معارضيه والمجتمع الدولي وسيكون لذلك الخطاب مابعده..