منع الحارس الشخصي للرئيس عزيز المدعو / عالي ولد علوات بشكل فج و وقح حضور الصحافة المستقلة إلى منصة احتفالية المدن التاريخية المقامة هذا العام بمقاطعة وادان في الشمال الموريتاني , رغم أنهم يحملون بطاقات اعتماد من الجهات المشرفة على الإحتفالية التي يحضرها الرئيس عزيز و كبار رجالات نظامه وقد دعي لها السلك الديبلوماسي المعتمد في انواكشوط .
رفض المدعو/ ولد علوات التعاطي مع الإعلاميين يعتبر دخلا فجا في غير اختصاصه , فهو في الأصل مجرد حارس لشخص الرئيس عزيز لا أكثر و لا أقل , وليس من اختصاصه منع أو قبول دخول أيا كان , خصوصا وأن لجنة الإشراف على تنظيم المهرجان قد سلمت مراسلى وسائل الإعلام بطاقات اعتماد لتغطية التظاهرة , لكن الخلفية العسكرية الضامرة للحارس الشخصي للرئيس جعلت منه شيئا مذكورا , و بتلك الصفة يحاول أن يكون له صفة الأمر و النهي وأن يجعل من شخصه المهزوز شيئا و هو النكرة في جميع السياقات .