منذ أن تسلم المفتش عبدالمجيد ولد سيدى ولد اريح ملف التحقيق في قضية فضيحة " مخازن سونمكس " مطلع شهر سبتمبر الماضي و الشكوك تحوم حول الطريقة التى يدير بهاذلك الملف الشائك , حيث يجمع العارفون بخفايا الملف أن الشاب الحدث يتصرف في الملف بعيدا كل البعد عن الحياد و ألتزام نفس المسافة من جميع المشمولين فيه , فقد بدى وهو يبذل كل جهد من أجل تحييد رجل الأعمال المتورط في الملف حتى ودجيه المدعو / لعمر ولد ودادى فعل ذلك كنوع من مغازلة الرئيس و دغدغة مشاعره تجاه ابن عمه ولد ودادي , وهو الشيئ الذي صار محل تندر في جميع المجالس و الصالونات في عاصمة ولاية اترارزة " روصو " .
ينضاف إلى ذلك محاولة المفتش الشاب عديم التجربة إلى الزج باسماء لاتربطها أي صلة بالملف يسعى من وراء ذلك إلى خدمة خصومهم كنوع من تصفية الحسابات , وهو الشيئ الذي قد يفقد المفتشية العامة للدولة تلك السمعة الحسنة التى صنعتها لنفسها في نفوس الناس .
المفتش الشاب عبدالمجيد ولد سيدى ولد اريح بتصرفاته تلك يلعب بالنار , تلك النار التى قد تخرجه من دائرة الأضواء و تجلب له عداءات هو في غنى عنها ولا تخدم بحال من الأحوال المفتشية العامة للدولة .