اتهام النائب محمد ولد الشيخ بيع مواد سامة و مسرطنة ( صورة )

يتهم بعض نشطاء المجتمع المدنى  العاملين  في ميدان الصحة الغذائية و حماية المستهلك رجل الأعمال ـ سيئ السمعة و الصيت ـ نائب مقاطعة المذرذرة و فيدرالي الحزب الحاكم في ولاية اترارزة و مالك فندق الأجنحة الملكية ـ المرهون لبنك الأمانة ـ بسبب تراكم الديون على مالكه ـ المماطل الناكث للوعود و العهود ـ ممثل شركة جينهة للألبان المصرية ـ سيئة الصيت والسمعة ـ كممثلها في بلادنا المدعو / محمد ولد الشيخ بغرق السوق المحلية بأنواع شتى من منتجات شركة جهينة المصرية المعروفة لدى الأوساط التجارية في العالم العربي كله بالغش و تزوير الأمواد المنتجة تحت مركتها و تعمد تغيير تواريخ الإنتاج وإنتهاء الصلاحية معا و الروابط التالية عليها خبر سجن مالكها في جمهورية مصر العربية بسبب العش و الخداع : http://gate.ahram.org.eg/News/172695.aspx , http://www.masress.com/egypress/41505 .

أما ممثلها في موريتانيا المدعو / محمدولد الشيخ فتاريخه مليئ بالغش والتزوير و التربح على حساب صحة وحياة المواطن المسكين المغلوب على أمره .

ويكفى لينكشف للقارئ الكريم  حقيقة فعاله القصة التالية ـ  وقد تناقلتها الركبان ـ وانفضح امره بسسبها يومها وهي :

في المرحلة الإنتقالية عام 2006 انضم المدعو / محمد ولد الشيخ إلى حزب التكتل طمعا في ان يرشحه الحزب لكرسي نائب في البرلمان عن المذرذرة , وفي احدى زيارات الرئيس أحمد ولد داداه للمقاطعة طلب منه قسم الحزب بها المساعدة في تنظيم تلك الزيارة , فأرسل إليهم كمية من حليب " جهينة " , وزعتها لجنة التنظيم في الخيام المعدة للمدعوين وبعد تناول بعضهم لها أصيب بنوبة من التقيئ و الإسهال و بعد نقلهم للمركز الصحي بالمقاطعة تبين انهم جميعهم أصيبو بالتسمم جراء شربهم لذلك الحليب " المهدى لهم من طرف الشحيح البخيل محمد ولد الشيخ " , وبعد فحص العلب المتبقية منه تبين انها كلها منتهية الصلاحية .

وقد قرر بعضهم رفع دعوى قضائية عليه، لكن تدخلات من عدة اشخاص وازنين صدتهم عن رفعها عليه .

القصة متواترة لدى ساكنة المذرذرة كلهم و نشطاء التكتل يومها .