قال وزير التجويع وجمع المكوس النهم المختار ولد اجاي إن قرار بيع السفارة الموريتانية في واشنطن تم بناء على تقارير من السفارة تفيد بحاجته للترميم، وتقارير أخرى أعدتها بعثة مشتركة من وزارة المالية والإسكان أكدت أن بيعه وشراء آخر مكانه أفضل من ترميمه.
وقال ولد اجاي خلال اجتماعه مع لجنة المالية في الجمعية الوطنية إن الخلاصة التي توصلت البعثة المشتركة بين وزارة المالية ووزارة الإسكان هو الأفضل للدولة الموريتانية بيع مقر سفارتها الحالي بدل ترميمه، وشراء مقر آخر فيس مكان، مشددا على أن كل الإجراءات تمت وفق المساطر القانونية، وبشكل علني وواضح.
وأكد ولد اجاي أن مباني السفارات الموريتانية في الخارج ملك للدولة الموريتانية، ولديها كامل الحق في تقرير ما تراه مناسبا وراشدا، مشيرا إلى وجود إستراتجية شاملة لتحديث كل السفارات الموريتانية في الخارج، مردفا أن العام المقبل سيعرف بناء ثلاث سفارات موريتانية في كل من السعودية، والإمارات، وأديس بابا، على أن تتواصل عملية التحديث في الأعوام القادمة.
وكان ناشطون موريتانيون في واشنطن نظموا مظاهرة امس الثلاثاء احتجاجا على بيع السفارة لمزيتها باعتبارها أماكن لا تقدر بثمن معتبرين أن على الدولة ترميمها والاحتفاظ بها لرمزيتها التاريخية والحضارية لدى الجالية الموريتانية فى أمريكا.