.gif)
.jpg)
خلال اجتماع أطر آدرار الذي تراسه الرئيس مساء الأحد 27 نوفمبر 2016 اختطفت مداخلة خديجه منت اكليب الأضواء وتلقفتها مواقع التواصل الاجتماعي فقد تحدثت هذه المواطنة بألم ونبهت الرئيس بأنهم أي الحاشية والمصفقون وآخرون من دونهم يغرقون الرئيس كما أغرقوا من سبقوه بالأكاذيب التي تذهب جفاء ، وأن ساكنة أطار غيبوا عن الزيارة وأن المدينة تعاني من انهيار شامل فمعظم سكانها هجروها لأنه لا صحة ولا دواء ولا تعليم ولا ماء وما يحصل عليه من الماء هو جرعات مياه مالحة فعلت فعلتها فى فقراء المدينة.
وأضافت منت أكليب بأنه لا يوجد صرف صحي وأن توزيع الأسماك مسرحية فساد تنتهى فى جيوب مفسدين يشترون السيارات وأشياء أخرى,
ونبهت منت أكليب إلى أن كل من حول الرئيس يكذبون عليه ويخفون الواقع المر الحقيقي .. وقد حاول بعضهم إسكاتها لكن الرئيس تدخل وطلب منها أن تفصح عن كل شيء وقد فعلت ويبدو أنها كانت صادقة وعبرت عن هواجس وهموم شرائح عريضة من أهل موريتانيا فى أطار وغيرها.
فهل يسمع صوتها المبحوح المتألم الذي أزاح كل الأصوات الأخرى؟
ألا يعني التواصل الميداني مع المواطنين اقتناص هذه الأصوات الصادقة وإجراء المراجعات المطلوبة؟
ما فائدة هذه الزيارات إذا لم تسمع مثل هذه الأصوات؟
