قتل 44 مدنيا خلال الغارات الروسية والسورية يوم أمس الجمعة، في مدينة حلب، وشن الطيران غارات جوية على مستشفى فيها.
وشهدت أحياء الشعار وباب النيرب والصاخور والمشهد وكرم حومد، غارات عنيفة، أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى.
وقالت المعارضة السورية إن النظام قام بقصف دوما بالغوطة الشرقية لدمشق بأكثر من 15 غارة، أدت إل دمار هائل في المباني ومقتل ثلاثة سوريين وإصابة 15 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
ومن جانب آخر، قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون اليوم السبت، خلال هجوم شن عليهم خلال عملية درع الفرات شمال سوريا.
وقال الجيش التركي إن الهجوم على قواته تم خلال عملية له قرب الحدود التركية السورية ضد تنظيم الدولة.
وأشار الجيش التركي إلى أنه قام بقصف 12 موقعا للتنظيم شمال سوريا، في إطار عملية درع الفرات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود أتراك قرب مدينة الباب، واتهم قوات النظام بشنه، ولم يرد مزيد من التفاصيل حول المحادثات التي جرت بينهما.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 200 من عناصر تنظيم الدولة وصلوا إلى الرقة قادمين من العراق.
وأضاف المرصد أن العشرات من عناصر التنظيم وصلوا إلى مدينة الرقة، للمشاركة في العمليات العسكرية التي تشهدها خطوط التماس بين التنظيم وفصائل "درع الفرات" و"قوات سوريا الديمقراطية".
وقال المرصد: "أتى المقاتلون في استجابة لطلب الأمير العسكري للرقة، حيث جرى توزيعهم لدى وصولهم، وأرسل قسم منهم نحو منطقة الباب بالريف الشمالي الشرقي لحلب، حيث الجبهات المشتعلة مع قوات درع الفرات، فيما أرسل البقية إلى ريف الرقة الشمالي، للمشاركة في صد تقدم قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي".