باشرت الشرطة الموريتانية التحقيق في تعرض البنت أغلَ منهم بنت إيسلمو (من مواليد 2011 في سيلبابي) للتعذيب و الكي بالنار على يد شقيقة جدتها.
و قد كشف التحقيق عن أن أغل منهم كانت تعيش مع جدتها لأبيها، حيث أن من عادة المنطقة التي تنحدر منها أن يعيش الإبن البكر مع جدته لأبيه و ليس مع أبويه دُنيَةً. و كانت الجدة تبالغ في تدليل حفيدتها، إلى أن باغتها مرض توفيت على أثره في نواكشوط الذي كانت قد انتقلت إليه للعلاج، لتتولى شقيقة جدة الصغيرة من أمها رعايتها و إيواءها في سكنها بكزرة لمغيطي.
و قد عانت شقيقة جدة الصغيرة من أمها من دلال البنت، حسب قولها، مما جعلها تبالغ في ضربها و تعنيفها و كيّها بالنار حتى في مواضع حساسة من جسدها.
و عندما اشتد تعذيب الصغيرة أخذها زوج أخت جدتها خفية إلى مستشفى الشيخ زايد حيث تم رفعها لمستشفى الأمومة و الطفولة و استدعاء الشرطة لمباشرة التحقيق في ملابسات تعذيبها.
نقلا عن تقدمى .