قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو فى تسجيل صوتي قصير تم تداوله على "الواتساب" على نطاق واسع، إن التوبة لا تُسْقِط الحدَّ عمن سَبَّ الله ورسوله.
وقال العلامة الشيخ الددو "لا تُسقط التوبةُ الحدَّ مطلقا، فالحدُّ مثل سَبِّ الله ورسوله لا تُسقطه التوبة، بل يُقام حتى بعد التوبة"..
وكان المحامي محمد ولد أمين كتب على صفحته على "الفيسبوك" أنه استند في دفاعه عن كاتب المقال المسيء على فتوى من الشيخ محمد الحسن ولد الددو وأخرى من الفقيه إسلمو ولد سيدي المصطف وكتب على صفحته:
"استفتيت العالمين الجليلين اسلمو ولد سيد المصطف و محمد الحسن الددو وقد قالا بدقة ووضوح أن الترافع عن توبة التائب ومساعدته في تبليغ حجته أمر مباح شرعا ولا غبار عليه وأن من يريد محاكمة شخص دون الاستماع إلى حجته أيا يكن جرمه انما يريد ظلمه والعياذ بالله...وقد توسع اسلمو ولد سيد المصطف حيث قال :انه في حالة التوبة تجب مساعدة التائب وبذلك اجاز لعشيرتة مساعدة عائلته ماديا.. وقد بنى ذلك على الحقوق المترتبة عن العصب والولاء والقرابة".