يمتاز المجتمع الموريتاني من بين المجتمعات العربية بكونه يتيح للمرأة المطلقة فرصة الزواج مرات أخرى , بل أن هامش حريتها يكن أكثر كذلك حظها بالظفر بزوج جديد من غيرها , وقد اتاح ذلك الواقع للكثيرات الإقدام على تكرار تجربة الزواج والإرتباط مع من يرغب دون التفكير في عاقبة ذلك الترحل ولا الإلتفات لمصير الأولاد .
وفي المجالس الخاصة للنساء يكثر بينهن الحديث عن بطولات لبعضهن في كون الواحدة منهن استطاعت ان توقع في حبالها أكثر من رجل هو الشيئ الذي يجعل اكثرهن أزواجا احظاهن عند الرجال في نظرهن .
وفي هذا السياق تندرج حالة صابتنا معالى الوزيرة ( التى نتحفظ على ذكر اسمها شفقة ورحمة بها , فقط لا غير ) , حيث بدأت قصة صاحبتنا بالشكل التالي :
دعتها قريبة لها لحضور حفل زفاف بنت أختها من شاب من أسرة ارستقراطية وقد حضرت الوزيرة وهي متخفية محاولة جهدها أن تبتعد عن الأضواء و صخب " المرجع " بعد تقديم وجبة العشاء في الساعة الواحدة ليلا , اخذ الفنانون دورهم المعتاد في انعاش هكذا حفلات , دخل اصحاب و خلان العريس " المرجع " كان من بينهم شاب بالكاد يبلغ الحلم كان بارعا في تأدية ركصات بهلوانية المعروفة في تلك الحفلات , بهرت معالى الوزيرة بالشباب و بما أظهر من قدرة على الرقص الفلكلوري الجذاب , سألت جليستها ـ وهي خالة العروسة ـ عن الشاب فأخبرتها ان اسمه .... وانه من قبيلة ...... , واخبرتها أن فلانة صديقتها المسماة ...... مقربة منه اجتماعيا , اتصلت الوزيرة بصديقتها المسماة .... وكانت حاضرة لنفس الحفل فسألتها بعد السلام عليها وبواسطة الهاتف عن الشاب صاحب الرقص البديع من يكون , فأخبرتها انه بن فلان و ان اسمه فلان وامه أفلانة .
حاولت الوزيرة ان تنسى الفتى الذى شغفها حبا أو على الـأقل تتناساه , لكنه لصق بوجدانها ولازمة صورته مخليتها , بعد ايام اربع لاتزيد اتصلت على صديقتها قريبة الفتى .... حيث طلبت منها رقمه , الصديقة وعدت الوزيرة انها ستبحث عنه رقمه وجدته بعد يومين وبه وافت معالى الوزيرة , اتصلت الوزيرة من رقم مخفي بالفتى .... لم يرد على الإتصال حاولت من رقم ظاهر كانت النتيجة عدم الرد , زاد ذلك الوزيرة الولهانة تعلقا وشغفا بالفتى ....... , بحثت عن رقمه المربوط بخدمة " الواتساب " وجدته و عليه ارسلت له عدة رسائل صوتية ( تحصلنا على بعضها ) فيها تعرفه بنفسها قائلة امعاكم الوزيرة فلانة ..... وفيها ايضا طلبت لقاءه مباشرة وفي مكان حددته الوزيرة وكان ( الطريق المؤدى إلى المحطة الكهربائية الجديدة على طريق انواذيب ) .
التقيا هناك وكان الفتى لايعرف بالتحديد غرض معالى الوزية لكنها فاتحته في موضوع موضحة رغبتها بالإرتباط به بالحلال الزلال , صدم الفتى اليافع لأمرين :
ـ أولهما الفارق العمري بينهما حيث يتعدى عتبة 26 سنة .
ـ ثانيهما انه يخاف رفض والدته للموضوع .
ـ ثالهما ان له رغبة في تكميل تكوين كان قد بدأه في قطر ........
يتواصل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.