حصول سعادة السفير محمد سالم ولد مولود على جائزة شنقيط

 أعلن  في أنواكشوط عن فوز الوزير المفوض السفير محمد سالم ولد مولود المفتش العام لوزارة الخارجية بجائزة شنقيط للدراسات الإسلامية مناصفة مع الفقيه أمين ولد الشواف.

يعتبر محمد سالم ولد مولود من ألمع أطر الدولة الموريتانية الحديثة الذين يعملون في صمت و بعيدا عن الأضواء,حيث يمتاز بالكفاءة و عمق الثقافة ,فهو يتقن اللغات:الإنكليزية ,العربية و الفرنسية.

و هو مترجم معتمد و خبير دولي معتمد لدي المنظمات الدولية.

كما أنه حاصل علي شهادة الدراسات المعمقة في علوم التربية من كرسي اليونسكو للعلوم التربوية في داكار بتقدير جيد جدا.

كما أجري بحوث في نفس الميدان في جامعة نوفيه لانف ببلجيكا.

يحضر الدكتورة في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا في باريس تحت عنوان :الفقه الإسلامي و تحديات البداوة من خلال تقديم و ترجمة كتاب البادية للشيخ محمد المامي .

كما شارك السفير محمد سالم في دورات كثيرة في العديد من البلدان نذكر منها:الولايات المتحدة الأمريكية_الهند _الصين_فرنسا_السينغال.

و هذا العمل الذي نال به الفوز يتناول الإشكالية النظرية المتعلقة بالتصنيف أو التصنيفات المتعددة لأنماط التربية (التعليم المصنف _التعليم اللا مصنف _التعليم الغير مصنف) يتخذ التعليم الإسلامي المحظري مدخلا لهذا النقاش .

THÉORIE DE L’ÉDUCATION NON-FORMELLE : LE CAS DE

L’ENSEIGNEMENT ISLAMIQUE MAHADRA DE MAURITANIE

يتضمن هذا البحث جردا وافيا للنظريات المتعلقة بالموضوع مع مناقشتها , و يشتمل كذلك علي وصف دقيق للمحظرة :

نشأتها , تطورها , أساليبها التربوية ,المحتويات المدرسة فيها , أساليب تمويلها الخ .......

كما يتعرض لعلاقة المحظرة مع النظام التربوي العصري و الجدل القائم حول جدوي مد جسور بين هذين النمطين من التعليم.

و يحتوي كذلك علي ترجمة لمقابلات مع علماء أجلاء و كتاب و شعراء أمثال : المرحوم محمد سالم عدود و الشيخ حمدا ولد التاه و الشيخ محمد أحمد مسكة ,الشيخ ياب ولد محمادي بالإضافة الي الشاعر و الكاتب الكبير أحمدو ولد عبد القادر.

نقلا عن موقع الصحفي .